محمد يوسف يكشف إيجابيات المباريات الودية للمنتخب الوطني

أكد محمد يوسف المدرب الأسبق للقلعة الحمراء، أن وديتي المنتخب الوطني أمام كل من النيجر وليبيريا قد عادت على المنتخب بعدد من الإيجابيات وكشفت عن أداء فيتوريا وطرقه وخططه.

 

وتابع محمد يوسف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع شوبير" المذاع على محطة اون سبورت اف ام: "كبداية لتعارف فيتوريا على المنتخب واللاعبين فإن المباريات تعد جيدة للغاية، يمكن أن يكون طموحنا أكبر من ذلك ولكن كبداية لرحلة يتولى بها فيتوريا منتخب إفريقي للمرة الأولى ويتعرف على الكرة الإفريقية وثقافتها تعد جيدة".

 

وواصل: "المباريات كشفت عن بصمة فيتوريا مع المنتخب وظهر ذلك في الكرات الثابتة للاعبين والتي تعكس أن فيتوريا مهتم بتدريبهم على الكرات الثابتة المختلفة، كما أن شكل منتصف الملعب تغير كثيرًا مع فيتوريا واتمنى أن يستمر تشكيل منتصف الملعب بذلك الشكل".

 

وشدد محمد يوسف، على أن لاعبي نصف الملعب ظهروا بالمباريات، في القيام بأدوار هجومية للمرات الاولى، مشيرًا إلى أن ذلك سيشكل فارقًا في أداء المنتخب الوطني أمام المنتخبات الكبرى، وأضاف قائلًا: "تشكيل فيتوريا لنصف الملعب رائع ولأول مرة نجد لاعبي نصف الملعب يشاركون في المهام الهجومية بعدما كان التحفظ هي السمة الأساسية للاعبي وسط الملعب، وذلك الأمر سيشكل فارقا وعاملا مهما أمام المنتخبات الكبرى بخروج لاعبي نصف الملعب وصنع الكرات لمحمد صلاح أو لاعبي الجانب الهجومي، كما أن ذلك الأمر سيسهم في تغيير الانطباع السائد لدى المنتخبات بأن المنتخب المصري يميل إلى الدفاع ويفضل اللجوء لضربات الجزاء عن الهجوم خلال أحداث اللقاء".

 

وعن نجم مباراة الأمس، أكد مدرب القلعة الحمراء الأسبق، أن عمر مرموش يستحق بجدارة أن يكون رجل المباراة، وقال: "مرموش ادى بالأمس مباراة أكثر من رائعة استحق عليها أن يحصل على لقب رجل المباراة، سجل وصنع أهداف رائعة وكان إضافة مميزة للجانب الهجومي".

 

وعن سبب اعتماد فيتوريا على محمد الشناوي كحارس أساسي وعدم منح فرصة لحراس آخرين للمشاركة رغم سهولة المباريات، أوضح محمد يوسف أن مركز حارس المرمى من أكثر المراكز التي تحتاج إلى استقرار، مشيرًا إلى أن هذا ما يتبعه فيتوريا بالدفع بمحمد الشناوي بشكل أساسي في المباريات، وأشار قائلًا: "من الممكن أن تكون أزمة شارة قائد المنتخب التي افتعلها أحمد الشناوي كانت أحد أسباب استبعاده من المباريات، وذلك لان المدربين الأجانب يفضلون العمل في هدوء وسط أجواء من الإيجابية، ويمكن أن يكون الأسلوب والطريقة غير المناسبة والتي اتبعها أحمد الشناوي في المطالبة بالحصول على شارة القائد تسببت في إزعاج فيتوريا لذلك فضل الاعتماد على محمد الشناوي".