"قومي المرأة" يؤكد أهمية التواصل الجماهيري بالقرى والنجوع لرفع الوعي بالقضية السكانية

أكدت إيزيس محمود المديرة العامة لتخطيط البرامج والحملات بالمجلس القومي للمرأة، أهمية رفع الوعي بالقضية السكانية، من خلال التواصل الجماهيري بالمواطنين بالقرى والنجوع. 

جاء ذلك خلال افتتاحها دورة تدريب المدربين لإعداد القيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية في ندوات التوعية المجتمعية "جلسات الدوار"، والتي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنائس المصرية، وتستهدف 100 قيادة دينية يتم تدريبهم للمرة الأولى، وتستمر على مدار 3 أيام، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. 

وشددت إيزيس محمود المديرة العامة لتخطيط البرامج والحملات بالمجلس على أهمية التعاون مع القيادات الدينية، باعتبارهم قيادات مؤثرة بالمجتمع، وتمكينهم من نقل الخبرات والمعلومات التي اكتسبوها حول القضية السكانية إلى زملائهم وإلى المواطنين والمواطنات بالمحافظات لتنفيذ جلسات التوعية المجتمعية "جلسات الدوار" لنشر أهمية تشارك الأدوار داخل الأسرة. 

ومن جانبه، أشار الدكتور بهاء شوكت مستشار الصحة الإنجابية والتدريب إلى أهمية رفع الوعي الصحي عن طريق القطاع الديني، لافتاً إلى أهمية الخطاب الديني ومدى تأثيره على الجمهور مما يساهم بشكل كبير في تغيير الكثير من المفاهيم المغلوطة، واستعرض طرق استخدام مهارات التواصل في تقديم المعلومات الصحيحة. 

وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة سابقا، أهمية مشروع تنمية الأسرة المصرية، خاصة أنه لا يقتصر فقط على ضبط النمو السكاني بل يعتمد على تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي، إلى جانب الارتقاء بخصائص السكان مع معالجة الموضوعات الاجتماعية الأساسية الخاصة بالأسرة المصرية. 

وأكد الدكتور جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف السابق، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتنمية الأسرة من حيث تحقيق التوازن بين التنمية وموارد الدولة، فتنمية الأسرة تتحقق بالتصدي للظواهر الخاطئة كزواج المبكر والختان، وغيرها.