تفاصيل جديدة في هجوم على الفندق بالعاصمة الصومالية
أميرة عبدالفتاح
صرحت قوات الأمن الصومالية بأنها أنقذت 106 أشخاص كانوا محاصرين داخل فندق في العاصمة الصومالية مقديشو، اقتحمه مسلحون ليلة الجمعة.
ربما يعجبك
وصرحت وزارة الصحة الصومالية بأن 21 شخصًا لقوا مصرعهم وأصيب 117 آخرون في الهجوم الإرهابي الذي استمر طوال 30 ساعة، ويقول المسؤولون إن معركة استعادة الفندق قد انتهت الآن.
استخدم المهاجمون المتفجرات للدخول إلى فندق الحياة في مقديشو قبل أن يسيطروا على المبنى بالقوة.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.
وكشف قائد الشرطة "عبدي حسن محمد هجرة" للصحفيين عن الأعداد التي تم إنقاذها والتي قال إنها تضم نساء وأطفالًا، لكنه لم يذكر عدد القتلى.
ودُمر الفندق إلى حد كبير في أعقاب قتال عنيف بين المسلحين وقوات الأمن طوال ليلة الجمعة ويوم أمس السبت، مع مقاطع فيديو تظهر انفجارات ودخان يتصاعد من سطح المبنى.
وقال مسؤول لم يذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية إن "قوات الأمن أنهت الحصار الآن وقتل المسلحون ولم نتلق أي نيران من المبنى خلال الساعة الماضية".
وقال عبد السلام جوليد، نائب المدير السابق لوكالة المخابرات الوطنية الصومالية، لـ”بي بي سي”.
أقارب أولئك الذين يُعتقد أنهم كانوا في الفندق عندما وقع الهجوم ينتظرون الآن لمعرفة ما حدث لهم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رجل الأعمال مختار أدان قوله "كان أخي داخل الفندق آخر مرة سمعنا فيها عنه ، لكن هاتفه مغلق الآن ولا نعرف ماذا نتوقع".
قالت قوات الأمن الصومالية إنها أنقذت 106 أشخاص كانوا محاصرين داخل فندق اقتحمه مسلحون ليلة الجمعة.
وقال ضابط شرطة لوكالة "رويترز" إن سيارتين مفخختين استُخدمتا للدخول إلى الفندق مساء الجمعة واستهدفت الحاجز الأمامي والبوابة.
بعد الهجوم الأولي، قال موقع على شبكة الإنترنت تابع لحركة الشباب إن مجموعة من المسلحين "نفذت إطلاق نار عشوائي" بعد أن "دخلوا بالقوة" الفندق - الموصوف بأنه موقع شهير يلتقي فيه موظفو الحكومة الفيدرالية.
كافحت قوات الأمن للوصول إلى الطوابق العليا من الفندق لساعات لأن المسلحين ، الذين كانوا يحتجزون عددًا غير معروف من الأشخاص كرهائن ، قصفوا السلالم اللازمة للوصول.
وقال مدير مستشفى الاصابات الرئيسي في مقديشو لوكالة فرانس برس ان المركز يعالج ما لا يقل عن 40 شخصا أصيبوا في هجوم الفندق وقصف منفصل بقذائف الهاون على منطقة أخرى من العاصمة.
انضمت حركة الشباب الإرهابية إلى تنظيم القاعدة، وقد انخرطت في صراع طويل الأمد مع الحكومة الفيدرالية.
ويسيطر التنظيم على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال ، لكنه تمكن من بسط نفوذه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المتمركزة في مقديشو.
في الأسابيع الأخيرة ، هاجم مقاتلون تابعون للجماعة أيضًا أهدافًا على طول الحدود الصومالية الإثيوبية ، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن استراتيجية جديدة محتملة لحركة الشباب.
والهجوم يوم الجمعة هو الأول من نوعه في العاصمة منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو أيار.
وشهدت الفنادق والمطاعم أهدافا متكررة ، لكن مقديشو شهدت أعنف هجوم لها في أكتوبر 2017 ، عندما قُتل أكثر من 500 شخص عندما انفجرت شاحنة مليئة بالمتفجرات في أحد أكثر تقاطعات المدينة ازدحاما.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم ، على الرغم من أن المراسلين يقولون إن جميع المؤشرات تشير إلى أن حركة الشباب كانت مسؤولة.
طالع النص الأصلي عبر موقع “بي بي سي” من خلال هذا الرابط: https://bbc.in/3QXtnRl
جوجل نيوز
