عاجل
السبت 22 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
فعل فاضح!

فعل فاضح!

بقلم : عاطف حلمي
-  حزب النور عايش "سفلقة" على الحياة السياسية، لم يكن له أي دور ثوري ثم تقاسم "تورتة" المؤامرة على الثورة مع الإخوان، أحد نوابه كذب عن عمد وأدعى تعرضه للاعتداء من أجل التغطية على عملية تجميل لمنخاره، وآخر ضبط متلبساً بالفعل الفاضح في الطريق العام، والآن يتحالفون مع واشنطن والسفارة الأمريكية ثم انضموا للجنة الخمسين، وأخيراً يخرج علينا بعض قياداته يهددون بأنهم سيدفعون أنصارهم للتصويت بـ"لا" إذا لم يستجب لطلباتهم والابقاء على المادة 219 من دستور الإخوان...  الوصف الوحيد لحالة هذا الحزب لفظ خارج يعف اللسان عن ذكره.
 
-  ابتليت مصر ببعض المسؤولين الذين اتخذوا قرارات لأهداف شخصية ضيقة ليتركوا مصر كلها "تلبس في الحيط"، من هؤلاء السادات الذي أراد التخلص من التيار الناصري وميراث الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر فترك لنا ورماً سرطانياً اسمه تنظيم الإخوان وما تفرع عنه من تيارات ارهابية، نفس الجريمة ارتكبها المجلس العسكري وأطلق على الشارع السياسي ماسورة الاحزاب الدينية، ثم ذهب طنطاوي وعنان لحال سبيلهما وتركا مصر رهينة مستنقع هذه الأحزاب، فهل يتعظ القائمون على السلطة الآن أم أن اهتمامهم بالتوازنات سيترك لنا مصيبة جديدة؟.
 
-  تداولت بعض وسائل الإعلام تصريحاً للناطق باسم داخلية "حماس" إسلام شهوان أتهم فيه المخابرات المصرية بـ"السعي لقلب نظام الحكم في غزة بالتعاون مع حركة فتح"، هو فين الحكم في غزة حتى يكون له نظام... نفس سلوك تنظيمهم الأم في مصر .. يكذبون ثم يصدقون أنفسهم.
 
- في السودان ناشطة سودانية اسمها أميرة متهمة بارتكاب الفعل الفاضح في الطريق العام... دققت أكثر في التهمة فوجدت أن أحد جنود داخلية حكومة الإخوان السودانية أمسك بها متلبسة بعدم ارتداء غطاء الرأس... أقول مرة اخرى غطاء الرأس... واضح أن حكومة اخوان السودان مصابة بالحول السياسي... أليس ترك فقراء السودان ومشردي السيول الأخيرة عرايا وجوعى فعل فاضح؟... أليس وجود حكومة إخوانية في سدة الحكم في السودان منذ عشرين عاماً ولاتزال هذه الدولة بكل ما تملكه من ثروات طبيعية وبشرية تعاني هذا التخلف فعل فاضح؟ ... أليس ترك البشير للجنوب وعدم زيارته له طيلة العشر سنوات المهلة قبل الاستفتاء على الانفصال من دون زيارة واحدة فعل فاضح؟... أليس وجود شخص على شاكلة البشير نفسه المطلوب دولياً لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق شعبه فعل فاضح؟.

-  الدكتورة وعالمة الآثار مونيكا حنا ... إمرأة بمليون رجل تواجه عصابات ولصوص الآثار وتقف بالمرصاد لمن يحاول طمس الهوية والحضارة المصرية حتى أنها واجهت الموت وهي تدافع عن متحف ملوي، في حين نجد المسؤولين عن الآثار يناضلون من خلف المكاتب الوثيرة والغرف المكيفة ولا يتوقفون عن تعليق فشلهم على شماعة تراجع الدخل وعجز الميزانية، فالأفضل لهم أن يعترفوا بعجزهم الشخصي في الدفاع عن الآثار والهوية المصرية ويتركوا المسؤولية من هم أهل لها.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز