عاجل
السبت 22 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
لبانة المصالحة!

لبانة المصالحة!

بقلم : عاطف حلمي
· د. مصطفى حجازي واجهة مصرية مشرفة توارت عن الأنظار بفعل فاعل، ربما هذا الفاعل هو حزب أعداء النجاح المتغلغل في جسد المجتمع المصري، وقد يكون هناك من يرى أن حجازي أكثر حسماً وحزماً فيما يتعلق بلبانة المصالحة التي تلوكها بعض الأطراف داخل مؤسستي الرئاسة والحكومة.
· لبانة المصالحة أصبحت مستفزة لقطاع كبير من الشارع المصري الذي يرى أنه لامكان لجماعة ارهابية تحت أي مسمى، الخطأ الذي ارتكبه المجلس العسكري في عهد طنطاوي وعنان أوصلنا إلى هذه الحالة الكارثية بعدما رضخ للضغوط الامريكية وسمح بوجود الأحزاب الدينية بالمخالفة لكل الدساتير المصرية وبما يتنافى مع طبيعة الدولة المدنية.
· لا مكان للاحزاب الدينية الآن ومن غير المقبول أن نرى في الاخبار مسميات من نوعية "الذراع السياسي لهذه الحركة أو الجماعة أو التيار"، فأما أن هذه الجماعات تتحول إلى أحزاب مدنية حقيقية تمثل كل طوائف وشرائح الوطن وهذا مستحيل لأنها اعتادت على الاتجار بالدين، ومن ثم ليس أمامها سوى الرحيل عن المشهد السياسي والتوقف عن خلط السياسة بالدين والاكتفاء بدورها الدعوي في إطار ثوابت المرجعية الدينية المصرية الكبرى ممثلة في الأزهر الشريف.
· إذا كان مقدراً علينا الابتلاء بالاحزاب الدينية، فيجب أن ينص الدستور على ضرورة احترام رموز الدولة وفي مقدمتها العلم والنشيد الوطني، ويجب أن لاننسى وقاحة أعضاء حزب النور الذين رفضوا الوقوف تحت قبة البرلمان احتراماً للسلام الوطني، وإن كنت اتحداهم وهم الآن ضيوف دائمين على البيت االأبيض في واشنطن والسفارة الأمريكية بالقاهرة أن يرفضوا الوقوف للسلام الوطني الأمريكي إذا عزف في أي مناسبة كانوا حضوراً فيها.
·  الرهان على من يطلق عليهم لقب "حمائم الإخوان" من قبل الحكومة الآن رهان خاسر ومدمر للوطن، لافرق بين حمائم وصقور الإخوان فكلهم يحملون نفس الأفكار والفرق الوحيد هو في توزيع الأدوار، آلم يكن البلطاجي أحد رموز الحمائم داخل الجماعة؟ .. إما أن يدرك القائمون على زمام الأمور في مصر أن هناك ثورة فعلية في مصر مكتملة الأركان تجب كل اركان نظام الإخوان وحلفاءهم من السلف وبقية التيارات المتاجرة بالدين، أو ينتظروا موجة ثورية جديدة.
· في اللحظة التي ستنتهى فيها الحرب على سوريا بتدمير الجيش العربي السوري وما تبقى من بنية سوريا التحتية سوف يبدأ العد التنازلي لضرب مصر وسوف نرى التحرش الأمريكي والغربي بالقاهرة ومحاولة توريطها بالباطل في أي تهمة بمساعدة جماعة الإخوان ومن على شاكلتهم من جماعات الاتجار بالدين مثل السلفيين والجهاديين، وهذه الجماعات قادرة على الادعاء بوقائع وجرائم غير موجودة أو جرائم يقومون بارتكابها ثم يلفقونها بمساعدة إعلام عميل ومغرض مثل الجزيرة وغيرها، ولنا في جميع وقائع الشهور الماضية خير عبرة ودليل.
· من لايرى سوى تحت أقدامه سوف يدخلنا في دوامة لاتنتهى من عدم الاستقرار، الضغوط الامريكية من أجل استمرار الإخوان والسلف في الحياة السياسية المصرية لاهدف له سوى تخريب الثورة واستخدامهما كحصان طروادة يتأمرون من خلاله على مصر وثورتها.
· المؤسف أن هناك من لايريد الحسم والحزم مع الإخوان والسلف وغيرهم من المتاجرين سياسياً بالدين خوفاً من الخارج، وهؤلاء لايدركون أن الخارج وبالتحديد امريكا وبعض الدول الأوروبية لن يتركوننا لحال سبيلنا في كل الأحوال، وهناك فصيل آخر ربما يضم بعض فلول نظام مبارك وبعض الأحزاب القديمة الذين يخشون حصول القوى الثورية على الأغلبية الشعبية والسياسية ومن ثم ضياعهم إلى الأبد.
· شبة دولة قطر تدرك أن استمرار قنواتها المختلفة على "النايل سات" أصبح مستحيلاً إن عاجلاً أو آجلاً، لذلك وقعت من خلال شركة قمرها الصناعي "سهيل سات" اتفاقية مع شركة عرب سات يتم بموجبها بث القنوات القطرية التي ستكون ضمن "سهيل سات" على قمر العرب سات، فلا يمكن لشبه دولة قطر أن تترك المجتمع المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام مستقراً بعيداً عن قنوات فتنتها الفضائية.
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز