إرهاب برخصة

بقلم : عاطف حلمي

 

 

 

اجراء الانتخابات بالنظام الفردي إهدار لمنجزات الثورة ومحاولة لتهميش الثوار واحزابهم وحركاتهم الناشئة، كما أنه يحرم الاقليات والمرأة من التمثيل النيابي ويفتح الباب أمام الفلول والإخوان، لا حل من دون إقرار نظام القوائم الحزبية أو في أضعف الايمان النظام المختلط.

 

من يقول أن القوى السياسية جاءت كل اقتراحاتها مؤيدة للنظام الفردي، واضح أنه لايري الواقع، فهذه الأحزاب لاتمثل التيارات الثورية في الشارع ولا وجود حقيقي لها وسوف تشهد معظمها الانقراض من الشارع السياسي خلال المرحلة المقبلة، إما أن ينصت واضعوا التعديلات الدستورية لحركة الشارع أو أن تنتظر موجة ثورية جديدة.

الأفضل على الإطلاق القاء دستور الإخوان والسلفيين في مزبلة التاريخ وكتابة دستور حقيقي يعبر عن مختلف أطياف الشعب المصري، كفاً ترقيعا، مصر تستحق الأفضل.

ما أشيع عن حصول صفوت حجازي وعدد من الارهابيين على تراخيص سلاح، فضيحة ترتقي إلى درجة التأمر على الوطن وخيانته، لابد من محاسبة المسؤولين عن منح هذه التراخيص المخالفة لأبسط قواعد منح مثل هذه التراخيص ...أقل ما يمكن وصفه لهذه الكارثة أنه ارهاب برخصة معتمدة من وزارة الداخلية.

واهم من يعتقد أننا تخطينا مرحلة الخطر والإرهاب ... القادم أسوأ مالم نتحرك بسرعة وحزم وحسم خصوصاً في الصعيد، سيناريو الفتنة قائم ومستمر على قدم وساق وفق مخطط الإخوان وذيولهم الارهابية، لامكان لجلسات الصلح العرفية، الحل الوحيد هو فرض القانون والحفاظ على هيبة الدولة.

اذا كان بث قناة باسم مباشر قطر لفضح البغل الصهيوني امر غير متاح حاليا فمن الممكن ان تخصص كل قناة فضائية ساعة يوميا لنشرالغسيل القذر لشبه دولة قطر ... اعتقد انها مش صعبة.

 

ملف المتجنسين الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية من دون وجه حق لابد من فتحه ومحاسبة كل من سهل حصولهم على جنسية مصر ليصبحوا خنجراً في قلب الوطن وفي مقدمتهم المعزول محمد مرسي.

اموال قطرية كبيرة، تدفقت على نظام البشير خلال الفترة القليلة الماضية، من اجل اتمام المصالحة مع الترابي، الذي يقود حزب المؤتمر الشعبي، الجناح المنشق من حزب المؤتمر الوطني الحاكم (الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين)،، وذلك لتوحيد الصف الاخواني السوداني تجاه مايحدث في مصر لتقويض امنها واشاعة الفوضى فيها انتصارا لمرسي وانتقاما من شعب مصر.

بدأت بوادر المصالحة بتعيين البشير عددا من ضباط الامن والمخابرات المحسوبين على حزب الترابي، في مواقع قيادية حساسة، ويعتقد ان ذلك يشير الى توجه السودان لفتح معسكرات تدريب في اراضيه بهدف تنفيذ اغتيالات وتفجيرات داخل مصر، مثل التي فُتحت في أواسط التسعينات إبان فترة حكم الترابي الفعلية للسودان، وهي الفترة التي جرت فيها محاولة لاغتيال مبارك اتّهم فيها الترابي ونظام الخرطوم.

مصادر سودانية عليمة، أكدت أن الاموال القطرية والاسلحة الايرانية باتت تتدفق علي البشير بشكل مكثف هذه الايام، خصوصا في الرحلات الجوية المستمرة لاغاثة السودانيين المتضررين بالامطار، حيث كشفت المصادر ان حجم رحلات الاعانات المعلن عنها بدا كبيرا جدا قياسا على التسليم على الارض.

 مصادر في مطار الخرطوم تفيد بأن بعض طائرات الاغاثة الدولية الصادرة الى السودان افرغت شحناتها من دون الكشف عن محتواها للجهات المختصة في المطار، وتم نقلها علئ عربات تابعة للجيش الي مناطق مجهولة