عاجل
الأربعاء 11 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
بلطجة الأمناء .. و عجرفة الأطباء !..

بلطجة الأمناء .. و عجرفة الأطباء !..

بقلم : ياسر صادق

و النبي لو 100 ثورة عدت علي مصر ما هنتقدم خطوة واحدة طول ما القانون غايب و بيطبق علي الغلابة فقط .. و الدولة نايمة أو خايفة أو عاملة نفسها أنها مش من هنا أو بتحكم شعب تاني غير شعبنا .. هيفضل كل واحد يأخذ حقه بذراعه و هو ما حدث في أزمة أمناء



 

الشرطة أو بلطجيتهم مع الأطباء بعجرفتهم في حادثة مستشفي المطرية فالأمناء لم يعجبهم عجرفة الأطباء عندما ارادوا علاج واحد منهم و قرروا اخذ حقهم بذراعهم و تلقين الأطباء " علقة " حلوة .. لكن الأفندية الأطباء بدل ما يأخذوا حقهم بالقانون و يثبتوا أنهم متعلمين نسوا كل ذلك و قرروا يأخذوا حقهم بذراعهم .. لكن ليت ذلك كان مع الأمناء و انما اختاروا الطريق الخطأ و قرروا غلق مستشفي المطرية في وجه المرضي و التي تستقبل 800 مريض يوميا .. طيب .. يا عم الدكتور ذنب المريض ايه ؟ انت أحول و لا ايه ؟ بدل ما تروح تتشطر علي اللي ضربوكم .. رايحين تقفلوا المستشفي في وجه المرضي .. هم المرضي ناقصين .. مش كفاية معاملتكم لهم في المستشفيات الحكومية ..و لا جزارين المستشفيات الأستثمارية و الذين يرفضون علاج اي مريض اي كانت حالته ايه الا بعد دفع تكاليف علاجه ..

 

هل الأزمة انتهت بين الأمناء و الأطباء بالتصالح و لن تتكرر ؟ طبعا لا سوف تتكرر عشرات بل مئات المرات بصورة أخري و في مكان اخر مع اشخاص اخرين و المعني واحد البلطجة و غياب القانون .. و الدليل ما حدث من امين شرطة قسم المرج المدعو مدحت هراس و الذي قام بالتحرش باحدي السيدات امام نجلها البالغ من العمر 10 سنوات و التي كانت تنتظر زوجها و امام الباعة الجائليين و قال لها الأمين تعالي نسهر مع بعض و بلغت البجاحة به أن مسكها من صدرها و عندما نهرته أخرج سلاحه الميري الذي اعطته له الدولة ليستخدمه في أغراضه الخاصة و الدنيئة و نزواته و يقول لها انا مدحت هراس اسألي عليّ .. و عندما توجهت الزوجة و زوجها الي قسم المرج لتحرير محضر ضد الأمين اكد لهم الضابط أنه لا يوجد أمين بالأسم ده بالرغم أنهما شاهداه في القسم .. ثم توجها في اليوم التالي للنيابة و قاموا بتحرير محضر الا أن أمين الشرطة الذي قام بتحرير المحضر " فاسد " أيضا حيث قام بابلاغ مدحت هراس بعنوان منزل الزوج و الزوجة .. و قام مدحت و معه عدد من أمناء الشرطة بالتوجه الي الزوج في منزله و قبضوا عليه و طالبوه بالتنازل عن المحضر الذي حرره و اما " هيلبسوه " قضية مخدرات ! يا حلاوة ! الزوج و الزوجة غلطانين طبعا لأنهما ذهبا يشتكيا الشرطة للشرطة اعتقدا أن الشرطة هتنصفهم ! ..

 

 واقعة ثالثة و هي قيام رقيب شرطة بقتل سائق يدعي عادل " دربكة " من الدرب الأحمر اثر مشادة كلامية .. و توجد اشياء اخري يصمت ضحاياها خوفا من البطش أو التنكيل بهم .. و بعدين هنفضل في البلطجة دي لأمتي .. و هل ستظل وزارة الداخلية تحمي أمنائها بالصمت و يقولوا لنا كلام في الاعلام " لن نتستر علي اي تجاوز من رجال الشرطة " ثم نجد عكسه علي أرض الواقع و في الشارع و الناس بتتهان .. الجيل الجديد من الشباب يرفض الصمت عندما يحدث تجاوز و باتت شبكة التواصل الأجتماعي متنفسهم .. فالدولة تخسر مؤيديها عندما لا تطبق القانون علي جميع فئات المجتمع الكبير قبل الصغير و بدون الكيل بمكيالين ..      

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز