عاجل
الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
"أبوكب وعبدالمجيد" نبراس الأصالة والأصول

"أبوكب وعبدالمجيد" نبراس الأصالة والأصول

بقلم : عادل عبد المحسن
يعرف الرجال بالمواقف ولا تعرف المواقف بالرجال ،عندما ألتحقت بالعمل فى مؤسسة "روزاليوسف" كنت مصرا أن أنتقى أصدقائى من بين زملائى فى هذه المؤسسة العريقة التى تضم كوكبة من أفضل الصحفيين فى مصر مهنيا وأخلاقيا ،ورغم أنى حريص جدا على أن تكون علاقتى جيدة بكل الزملاء إلا أن هناك عددا من الزملاء هم أخوتى الذين لم تلدهم أمى.
 
 من بين هؤلاء الإخوة الزميل عبدالجواد ابوكب رئيس تحرير بوابة "روزاليوسف " الذى سبقنى فى الألتحاق بهذه المؤسسة بعدة سنوات ،هذا الشخص الرجولى والألمعى فى تعامله مع الزملاء فمن أكثر المواقف التى لا أنساها للزميل عبدالجواد أبوكب حدثت قبل التحاقى بـ"روزاليوسف" وذكرها لى الزميل عاطف حلمى الذى يعمل حاليا بجريدة السياسة الكويتية حيث أن رئيس قسم الديسك فى مجلة "روزاليوسف" رفض أن يذهب عاطف الى بلدته أسيوط لأحضار مصوغات التعيين عندما صدر له قرار بالتعيين وأصبحت فرصته فى التعيين مهددة بالضياع ولم يجد عاطف حلا إلا عند عبدالجواد أبوكب الذى تطوع بالذهاب إلى أسيوط  بدلا منه  وأحضر أوراق عاطف المطلوبة للتعيين.
 
 
كما لا أنسى للزميل أبوكب  أنه عندما توفيت والدتى منذ عامين كنت أجرى بحثا عن إسمى على جوجل وبمحض الصدفة وجدت عزاء منشورا عن والدتى ببوابة "روزاليوسف" دون أن يبلغنى أنه فعل ذلك رغم إتصاله بى للعزاء تليفونيا ومنذ شهر تقريبا وجدت على صفحة الزميل أحمد قنديل شكر للزميل عبدالجواد أبوكب مما نبهى لأن أسال زميلي أحمد عن ما حدث له فأبلغنى  بأن أثنين من أبناء خالاتة توفيا فى حادث سيارة ووجد مساندة كبيرة من الاستاذ عبدالجواد فكان لابد أن يشكره عليها.
 
 
أما الزميل أيمن عبدالمجيد عضو مجلس إدارة "روزاليوسف" والصحفى بجريدتها اليومية فهذا الشخص خلق  ليكون خدوما وصاحب واجب أو قل إنه الواجب يمشى على قدمين لا يمكن أن يكون هناك واجب إلا ويكون أيمن  فى المقدمة.
 

يكفى أن أذكر هذه الواقعة للزميل المحترم أيمن عبدالمجيد منذ فترة كنت فى سوهاج وطلب من شقيقى عاصم أشعة فييروسكان على الكبد ولابد أن تكون من مستشفى حكومى ولايوجد فى الصعيد جهاز هذه الأشعة فأتصلت بأيمن ليحجز لأخى فى مستشفى القصر العينى وعندما ذهب أيمن هناك ابلغوه أن قائمة الحجز تمتد الى أوائل عام 2016 وحلا لهذه المشكلة طلب من شقيقى لحل هذه المشكلة أن يتم  أخذ عينه من الكبد فتذكر أنه كان قد أخذت منه عينه فأحضر التقرير وأنتهت المشكلة ولم نبلغ أيمن بأنه المشكلة حلت فذهب إلى وزير الصحة وعرض الموضوع عليه  وأتصل بى فأبلغته أنه تم حل هذه المشكلة وكثيرا ما أتصل بالزميل أيمن الا واجده فى زيارة زميل مريض أو اصطحاب زميل لانهاء مشكلة أو يقوم بأداء واجب.



 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز