المدير الفني للمنتخب يعلق على فوز منتخب مصر على الجزائر ووصوله لنهائي البطولة

تمكن المتخب الوطني للشباب تحت سن 20 عامًا، من التغلب على المنتخب الجزائري بنتيجة 3-1، في الدور النصف النهائي من بطولة كأس العرب للشباب، ليتأهل رسميًا للمشاركة في نهائي البطولة لأول مرة بتاريخه بقيادة محمود جابر المدير الفني للمنتخب ليواجه نظيره السعودي للمنافسة على حسم الفائز بلقب البطولة.

 

وأعرب محمود جابر عن سعادته بفوز المنتخب على الجزائر وعبوره إلى نهائي البطولة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع شوبير" المذاع على محطة أون سبورت اف ام، وقال: "الحمد لله على المكسب الذي جاء تكليلًا لمجهودات لاعبي المنتخب، السر في الظهور بشكل مميز أمام الجزائر يعود إلى حالة الانضباط الشديدة للاعبي الفريق، التي تطبق التعليمات كاملة دون أي نقص".

 

وتابع: "حاولنا منذ بداية اللقاء فرض سيطرتنا واستحواذنا على الكرة حتى نحقق الأفضلية لنا خلال اللقاء، وذلك ما حدث بالفعل وتمكنيا من هز شباك الخصم بثلاث أهداف كتبت لنا الفوز في المباراة.. على الرغم من وجود بعض الأخطاء التي كانت ناجمة عن حالة التوتر نظرًا لقلة خبرة اللاعبين فلأول مرة نخوض مباراة على أستاد بذلك الحجم".

 

وعن المباراة النهائية، أكد جابر أن المنتخب سيبذل قصارى جهده من أجل التتويج باللقب على حساب المنتخب السعودي، قائلًا: "سبق لنا وواجهنا مع المنتخب السعودي ونعرف كيفية التعامل معه بشكل جيد وهو منتخب له كافة التقدير والاحترام، واحترام الخصم عامل أساسي للنجاح في كرة القدم، وهو نهج سلكناه منذ بداية البطولة وهو الأمر الذي مكنا من الوصول إلى نهائي البطولة".

 

وأشاد مدرب منتخب الشباب بأداء لاعبي المنتخب وعلى رأسهم رأفت خليل لاعب النادي الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب سيكون منافس قوى لعلي معلول. وتمنى جابر أن يحصل الناشئين على فرصة في المشاركة مع الفرق الأولى لأنديتهم، حيث أكد أن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على المنتخب بشكل كبير. كما أشاد جابر بدعم ومساندة الجماهير المصرية للمنتخب طوال المباراة، مؤكدًا أن دعم الجماهير يمثل دفعة قوية للمنتخب وبيؤثر بشكل كبير على ثقة وأداء اللاعبين.

 

وصرح المدير الفني للمنتخب، أن اللقاء النهائي لبطولة كأس العرب قد تأجل ليوم الأحد القادم في تمام الساعة السابعة مساءً، مشيرًا أن ذلك يصب في مصلحة الفريق بشكل كبير، حيث يوفر للاعبين وقتا للحصول على راحة والتخلص من الإجهاد لقاء المباراة الأخيرة.