بعد حرب روسيا وأوكرانيا "لاتفيا" تعلن عن التجنيد الإجباري للرجال

أعلنت وزارة الدفاع في دولة لاتفيا اليوم الاثنين أنه سيتم تطبيق التجنيد الإجباري لجميع المواطنين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عامًا.

 

على مدى السنوات الخمس المقبلة. سيتعين على جميع المواطنين الذكور في هذه الفئة العمرية "اختيار أحد أنواع الخدمة العسكرية الأربعة: خدمة دفاع الدولة، أو الحرس الوطني أو دورة جامعية لقائد القسم أو الخدمات البديلة في وزارة الداخلية أو الصحة أو الرفاه ، وقالت الوزارة في بيان صحفي.

 

وقالت الوزارة إن المواطنات في هذه الفئة العمرية ستتاح لهن "نفس الفرص على أساس تطوعي".

 

قال وزير الدفاع أرتيس بابريكس: "يجب على سكان لاتفيا أن يدركوا أنه من أجل البقاء على قيد الحياة، يجب علينا ببساطة زيادة نسبة السكان الذين تلقوا تدريبات عسكرية ومستعدين للمشاركة في القتال. وهذا من شأنه أن يقلل من خطر قيام روسيا بمهاجمة لاتفيا حسب الرغبة".

 

وأضاف بابريكس أن "عام 2014 جعلنا نركز بشكل أكبر على إعادة التسلح والاستعداد القتالي الأفضل لوحدات قواتنا المسلحة وقد تم تحقيق هذه الأهداف بنجاح".

وقال بابريكس "مع ذلك ، أدت التداعيات الأمنية للحرب الروسية الأوكرانية إلى العديد من التحديات الجديدة". "للتغلب عليها نحتاج إلى تعزيز قدراتنا القتالية وتطوير احتياطي الجيش".

وقال وزير الدفاع: "لقد أصبح واضحًا أننا استنفدنا إمكانات الخدمة التطوعية للحرس الوطني والخدمة المهنية، في حين أن الزيادة الإضافية في عدد الأفراد العسكريين مرتبطة بمخاطر مفرطة".

وأضاف "لهذا السبب نحتاج إلى التركيز على زيادة عدد سكان لاتفيا القادرين على الانضمام إلى قوات الدفاع في حالة نشوب صراع عسكري".

كجزء من المرحلة الأولى من المشروع، ستقدم وزارة الدفاع في لاتفيا تدريبًا عسكريًا طوعيًا لمواطني لاتفيا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 27 عامًا ، بدءًا من يناير 2023.

 

سيتم التجنيد على مرحلتين، في يناير ويوليو.

تقدر الوزارة أنه خلال العام الأول، ستجتذب خدمة دفاع الدولة حوالي 1000 جندي جديد (500 في كل مرحلة تجنيد).

سيُطلب منهم العمل لمدة عام واحد، بما في ذلك شهر واحد من الإجازة.

وقالت الوزارة إن المجندين الجدد سيخضعون لتدريب أساسي لمدة ثلاثة أشهر ودورة تخصصية مدتها ثلاثة أشهر ، بينما ستخصص الأشهر المتبقية "للاندماج في الوحدات والتدريب الجماعي".

 

وقالت الوزارة "سيتم حماية جميع المجندين اجتماعيا. ووفقا للخطط، سيحصل كل جندي جديد على راتب شهري يصل إلى 400 يورو وطعام مجاني وسكن في ثكنات الجيش".

 

على مدى السنوات الخمس المقبلة، تخطط الوزارة لزيادة نسبة السكان الجاهزين للقتال في القوات المسلحة الوطنية إلى 50000 جندي.

 

وقالت الوزارة "من بينهم 14 ألف جندي سيشكلون وحدات خدمة نشطة بينما سينضم 16 ألفا إلى الحرس الوطني و 20 ألفا سيشكلون قوة الاحتياط."