متجاوزا 3 أضعاف معدل الاستهلاك العالمي للفرد
849 ميجابايت حجم استهلاك الفرد للبيانات في مكة المكرمة خلال اليوم
عادل عبدالمحسن
كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الجمعة عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة لليوم الثامن من ذي الحجة 1443هـ، حيث بلغ حجم استهلاك البيانات 3.46 آلاف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة 1.42 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080p HD.
وتضمنت الإحصاءات الصادرة عن الهيئة معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات البالغ “849.30 ميجابايت / مشترك”، متجاوزاً “3” أضعاف معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 200 ميجابايت / مشترك، مشيرةً إلى أن أكثر التطبيقات استهلاكاً للبيانات هي: “يوتيوب، تك توك، فيسبوك، سناب شات، إنستجرام”.
وأظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل الإنترنت المتنقل قد بلغت 266.72 ميجابت /ثانية، بنسبة زيادة 40% مقارنةً بالعام الماضي، وأن معدل سرعات رفع الإنترنت المتنقل 36.97 ميجابت /ثانية، بنسبة زيادة 28% مقارنةً بالعام الماضي، فيما تجاوز عدد المكالمات المحلية 13 مليون مكالمة، وعدد المكالمات الدولية 1.43 مليون مكالمة بنسبة نجاح تجاوزت 99%.
ضيوف الرحمن يشيدون بالخدمات في مسجد نمرة بمشعر عرفات
من ناحية أخرى، أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام بما شاهدوه من جهود لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمسجد نمرة في مشعر عرفات من تطوير في التكييف والتحديثات التي طالته، رُوعِيَت فيها مصلحة الحجاج للحصول على أفضل الخدمات خلال حج 1443هـ، رافعين شكرهم للقيادة الرشيدة لجهودها في خدمة الحجيج وتوفير كل سبل الراحة لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ففي البداية قال علي عبدالكريم من مصر: إن حج هذا العام ميسر من كل النواحي والخدمات متوفرة بأعلى المستويات والكوادر البشرية تعمل على خدمة الحجيج بكل تفانٍ وإخلاص، مؤكداً أن المملكة غنية عن التعريف وجهودها واضحة كوضوح الشمس في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أمرهم حتى يؤدوا مناسك الحج بكل سهولة.
من جهته، رفع محمد شيخ من جمهورية الجزائر شكره للوزارة على ما قدمت لهم من عبوات مياه باردة خلال أدائهم صلاتَيْ الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة، والتنظيم السلس للدخول المسجد والخروج منه.
وأشار عبدالكريم محجوب من المملكة المغربية إلى أن المشاريع التطويرية التي شهدها مسجد نمرة والخدمات التقنية التي وفرتها الشؤون الإسلامية كالفتوى الإلكترونية والمكتبة الإلكترونية هي محل تقدير الجميع أسهمت ـولله الحمدـ في التيسير على الحجيج من ناحية الراحة وتعليم المناسك، لا سيما في حج هذا العام، فيما نوه إسماعيل الوتاري من العراق: وصلت لمشعر عرفات ووجدت الخدمات المتكاملة والأجواء الإيمانية، سائلاً الله بأن يجزي القائمين على هذه الجهود.