سياسيون: بيان ٣ يوليو أنقذ الشعب المصري من شرور جماعة الإخوان الإرهابية
05:13 م - الأحد 3 يوليو 2022
كتب
السيد علي
أكد سياسيون أن يوم 3 يوليو سيظل يوما فارقا في التاريخ المصري، حيث خطاب الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، الذي أعلن فيه إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافوا: خطاب الرئيس فى ذلك اليوم كان بمثابة انطلاقة التغيير، لنتوجه بعد ذلك نحو النهضة الشاملة في ربوع مصر.
صبور: 3 يوليو بلورت إرادة المصريين في التخلص من حكم الجماعات الدينية
من جانبه أكد المهندس أحمد صبور أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن يوم 3 يوليو سيظل يوما فارقا في التاريخ المصري، حيث خطاب الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، الذي أعلن فيه إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت اختطاف مصر وطمس هويتها، والذي جاء لتلبية نداء الشعب المصري الذي خرج بالملايين في جميع ميادين مصر يهتف بسقوط حكم المرشد.
قال "صبور"، إن هذا القوات المسلحة أثبتت في هذا اليوم انحيازها للإرادة الشعبية، كما أنها حمت مصر من مخطط الجماعة الإرهابية لطمس هويتها وتفكيك مفاصلها، ومحاولة أخونتها من خلال الدفع بأعضائها في جميع مؤسسات الدولة واستبعاد كل المخالفين لسياسات الجماعة، مضيفا أن بيان 3 يوليو أنقذ أيضا الشعب المصري من شرور جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع، " سيظل 3 يوليو عام 2013 يومًا لن ينساه الشعب المصري، بسبب الحشود التي خرجت تطالب بإسقاط الجماعة بسبب ما ارتكبوه من جرائم في حق مصر والمصريين، والمطالبة بتدخل القوات المسلحة لإنقاذ البلاد، وهو ما حاول الإخوان وأنصارهم منعه والتهديد باستخدام اذرعتهم المسلحة في مواجهة الجيش المصري، الأمر الذي أكد على أهمية الإطاحة بها من الحكم".
وأشار أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إلى أن الخطاب الذي أسقط فيه حكم الجماعة الإرهابية، كان بداية الانطلاق نحو تحقيق التنمية والتطوير في جميع القطاعات، حتى أصبحت مصر خلال 8 سنوات بالصورة التي نراها عليها الآن، كدولة رائدة ومؤثرة إقليميا ودوليا.
عبدالنبي: الثالث من يوليو تاريخ لا ينسي فى حياة المصريين
فيما قال النائب علاء عبدالنبي عضو مجلس النواب، إن يوم الثالث من يوليو تاريخ لا ينسي فى حياة الشعب المصري، لاسيما انه في مثل هذا اليوم فى عام 2013 ، صدر البيان التاريخي للقوات للمسلحة ، لتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو التي شهدت مشاركة ملايين المصريين الذين طالبوا برحيل حكم الجماعة الإرهابية .
واكد عبدالنبي ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمي الثورة ووضع كفنه على كفه ، استطاع اعادة مصر لدورها الريادي بعد أن كانت الدولة المصرية عبارة عن انقاض خلال حكم الجماعة ، مؤكدا أن كل مكان فى مصر يشهد على إنجازات الدولة المصرية ، فلا تخلو محتافظو او مدينة او قرية من مشروع أو أكثر ساهم فى توفير حياة كريمة للمواطنين .
واضاف فى مثل هذا اليوم ، أعلن بيان 3 يوليو الشهير الذي خلص مصر من حكم الجماعة الإرهابية، ولا ننسى حينما التف الشعب المصري وراء القيادة السياسية للتفويض ضد الإرهاب بهدف تطهير البلاد من الجماعة الإرهابية.
واكد عبدالنبي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على بناء جمهورية جديدة قوية وراسخة، لذلك جاء التفكير فى إطلاق منصة الحوار الوطني التي تجمع جميع الأطياف السياسية تحت مظلتها لطرح الرؤى والأفكار مؤكدا أن مصر تشهد مرحلة جديدة فى تاريخها الحديث.
العسال: 3 يوليو شرارة الانطلاق لبداية التغيير والتنمية في ربوع مصر
وفى ذات السياق أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الذكرى التاسعة للخطاب التاريخى فى 3 يوليو 2013- المحطة الفارقة في عمر مصر- تحل علينا اليوم لتؤكد للجميع أن قرار الشعب في ثورة الـ 30 من يونيو كان على الطريق الصحيح، والذي أنقذ البلاد من مخططات طمس الهوية وتهديد الحضارة المصرية ومن إدخال البلاد فى منحنى آخر، دون ما نشاهده الآن من خطى جادة للتنمية في كافة المجالات.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن انتصار القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، كانت شرارة الانطلاق لحماية البلاد بل والمنطقة العربية من مخططات الفوضى والتقسيم، وكانت كلمة الخلاص من جماعة لا تريد الخير لمصر وذلك بفضل وحدة وتلاحم المصريين والتفاف الجيش حول مطالبه المشروعة فى إصلاح سياسى واقتصادى واجتماعى جاد .
وأوضح أن الدولة تعرضت لحجم كبير من التحديات والضغوط الخارجية فى أعقاب ثورة الـ30 من يونيو ونتيجة الامتثال لإرادة الشعب بجانب الإرهاب الداخلي غير المسبوق وتردى الأوضاع الاقتصادية، ولكن كان هناك إصرار على استكمال الطريق حتى الوصول لعصر الإنجازات غير المسبوقة بمختلف القطاعات والتي ترسخ من العمل لتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والعمل على تجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد والتصدي لكافة محاولات شق الصف واختلاق الفتنة .
وشدد"العسال"، أن ذلك الخطاب كان بمثابة انطلاقة التغيير، لنتوجه بعد ذلك نحو النهضة الشاملة في ربوع مصر، والنجاح في استيفاء احتياجات البلاد الأساسية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من السلع والمضي نحو التوسع الزراعي، وتطبيق منظومة التأمين الصحي وإطلاق ما يزيد عن 11 مبادرة رئاسية لتحسين ودعم صحة المصريين، واستحداث لشبكات الطرق وتطوير الطاقة وتوفير سكن آدمي يليق بالمصريين والبدء في مبادرة حياة كريمة لتحسين الريف المصري، وغيرها من الإنجازات التي تفرض نفسها ولا يمكن تغافلها.
وتوجه عضو مجلس الشيوخ، بالتحية للشعب المصري الذي تمسك بتحقيق مطالبه، وللرئيس السيسي الذي راهن بحياته من أجل حماية ثورة الشعب، مؤكدا أنه رغم الصعوبات الدولية والداخلية على كافة الأصعدة التي كانت تعترض الطريق أمام تغيير هذا النظام الإخوانى المستبد فى مصر إلا أن الدولة لم يتوقف طريقها في مسار البناء والعمران، وأثبتت للعالم كله والمجتمع الدولى شرعية ما قامت به الثورة ورفض التبعية أو أي إملاءات خارجية.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز