30 يونيو.. ثورة تطهير مراكز الشباب من الأخونة
إيمان عادل
كانت ثورة 30 يونيو بمثابة إنقاذ للرياضة المصرية من الأخونة التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة عليها أثناء حكم المعزول محمد مرسي.
ومع قدوم ثورة يونيو المجيدة التي جاءت بالزعيم عبد الفتاح السيسي ملهما وقائدها رئيسا للبلاد بإرادة حرة وغالبية مطلقة.
ومع قدومه بزغ فجر الرياضة وتدفقت الحياة فى شرايينها المتجمدة، ودب الأمل فى نفوس شباب كاد الإحباط أن يحولهم إلى شيوخ فى أيام الاحتلال الإخوانى الإرهابى.
كانت الشباب والرياضة متجمدة وتعيش فترات عجاف وقحط وجفاف فى فترة حكم الجماعة الإرهابية.
سيطرة الإخوان على الرياضة
عانت سياسات الشباب فى هذه المرحلة من غياب للرؤية الكلية المنظمة لها، ومحاولة فرض أجندة سياسية مغرضة للنيل من برامج الشباب وبرز ذلك بوضوح أثناء الفترة من ٣٠ يونيو ٢٠١٢ إلى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
والتي تولى فيها مسؤولية الوزارة الشبابية القيادى الإخوانى الإرهابى أسامة ياسين، بينما كان يتولى الرياضة العامرى فاروق وكان المشهد آنذاك محزنا فى قطاعى الشباب والرياضة حيث تم تعيين العديد من الأسماء التابعة للنظام الإخوانى الإرهابى خاصة على مستوى البنية التشريعية المنظمة للعمل الشبابى.
شمس ثورة 30 يونيو تنير الرياضة
مع انطلاق ثورة 30 يونيو كان هناك ثورة تصحيح أخرى في الرياضة، تم تعيين طاهر ابو زيد وزيرًا للشباب والرياضة وبدأ مؤشر الرياضة في مصر يتحسن ويطهر نفسه من جماعة الإخوان.
فشاهدنا قانون الرياضة الجديد يخرج إلى النور وانطلاقة للإنشاءات الرياضية والشبابية، كما شهدت مصر الرياضية مع قائد ثورة يونيو المجيدة عودة المنتخب الوطني للمونديال فى ٢٠١٨ بروسيا بعد غياب ٢٨ سنة.
وحصل محمد صلاح نجمنا الدولى على جائزة احسن لاعب افريقى مرتين فى ٢٠١٧ و٢٠١٨ ونافس على الكرة الذهبية العالمية ضمن العظماء الثلاثة مع ميسى ورونالدو وعلى صعيد الميداليات والكؤوس حققت مصر أكثر من ١٠ آلاف ميدالية متنوعة.