عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

20 معلومة عن مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الذي تحدث عنه الرئيس

مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب
مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب

فى كلمته بالدورة الـ 3 لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر حرصت على إنشاء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وذلك لخدمة شعوب المنطقة لمواجهة التبعات السلبية لهذه الظاهرة، كما تسعى لبناء قدرات المؤسسات الإفريقية في المناطق المتضررة، خاصة منطقة الساحل من خلال تقديم الدورات التدريبية للقوات المشاركة في بعثات حفظ السلام الإفريقية



 

وهذه أبرز المعلومات عن مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب:

 

-  مع ما شهدته المنطقة العربية من تطورات في عام 2011 وسقوط النظام الليبي أصبحت منطقة الساحل والصحراء من أخطر المناطق الإفريقية بسبب وجود عدد من الجماعات الإرهابية، كتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وجماعة بوكوحرام، وغيرها من الجماعات التي أعلنت ولائها لتنظيم"داعش"، وهو ما دفع لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتصدى لخطر تلك الجماعات.

 

- يهدف الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 4 نوفمبر 2021، إلى "بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، كأحد أهم مكونات وآليات هذه الدول، وفي إطار جهود مصر لدعم قدرات الدول الإفريقية، وتأكيدا على الدور المصري المحوري في محيطها القاري"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

 

- بدأت دول المنطقة في تشكيل قوات عسكرية مشتركة تحت مُسمى (G5) لتأمين الحدود بين النيجر وتشاد، والحدود بين مالي وموريتانيا، هذا إلى جانب قوات عسكرية مشتركة أُخرى لمحاربة تنظيم "داعش".

 

- في هذه الظروف تم تفعيل "تجمع الساحل والصحراء" ولكن ليس من منظور اقتصادي وإنما من خلال منظور أمني، وبالفعل عُقد مؤتمر قمة في العاصمة التشادية نجامينا والذي توافقت الدول الأعضاء خلاله على إنشاء مركز إقليمي لمكافحة الإرهاب ومقره القاهرة.

 

- وافق مجلس النواب المصري خلال جلسته العامة، إبريل الماضي، على قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق المقر الخاص بمركز "س ص" لمكافحة الإرهاب بين مصر وتجمع دول الساحل والصحراء، بهدف تعزيز القدرة على المواجهة الشاملة للإرهاب ودعم السلم والأمن في إفريقيا.

 

- القيم التي يقوم عليها إنشاء المركز هي: التضامن وتوطيد الأخوة بين الشعوب، وضرورة الكفاح الجماعي والفعال ضد الإرهاب، في ظل تطوير التجمع لأنشطته وفعالياته في عدة مجالات، من بينها التنموي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها، لخدمة المجتمع الإفريقي، بالإضافة إلى المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.

 

- جاءت بنود الاتفاق موضحة الإطار القانوني لإنشاء المركز، وكذلك المميزات الممنوحة له التي توفرها دولة المقر، من حيث تمتعه بالشخصية القانونية والأهلية وتوفير جميع خدمات المرافق العامة، والتعهد بحمايته والمحافظة على النظام في المنطقة المجاورة له.

 

- الهيكل الإداري للمركز يتشكل من قيادة عامة، وأربع أفرع رئيسية، وتختص القيادة العامة للمركز بالعلاقات الدولية، والتنسيق، والإعلام، واللوجيستيات، والموارد البشرية والتمويل. 

 

- تمكن المركز من تفعيل علاقاته الدولية قبل إنشائه من خلاله مشاركته في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية. 

 

- أما بالنسبة للأفرع الأربعة الرئيسية، فيعنى أولها بـنظم المعلومات وقواعد البيانات التي تتضمن نظم المعلومات والترجمة باللغات الثلاث الفرنسية والإنجليزية والعربية والمكتبة.

ويعنى الفرع الثاني ببناء القدرات والدعم الفنى. ويعنى الفرع الثالث بإدارة الأزمات، وأخيراً يعنى الفرع الرابع بالتخطيط والتدريب وإدارة العمليات.

 

- لا يتولى المركز مهمة تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب، لكنه معني بالأساس بتزويد الدول الأعضاء بالنقاط الاسترشادية الخاصة بكيفية تنفيذ المهام المعنية. 

 

- وفقاً للأقاليم الفرعية التي تتكون منها منطقة الساحل والصحراء سيكون هناك وحدات لتقدير الموقف لكل من شمال، وشرق وغرب المنطقة.

 

-  بالنسبة لأهداف المركز، فقد حددتها الوثيقة المؤسسة للمركز، ومن المقرر تطويرها في المستقبل وفقاً لمعطيات الواقع وطبيعة التحديات. 

 

-  ومن بين هذه الأهداف تطوير التعاون بين الدول الأعضاء لتحسين الأوضاع الأمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء، ودعم مبادرات التصدي للأصولية والفكر المتطرف، وبناء قدرات الدول الأعضاء خاصةً في مجال التدريب وتبادل المعلومات والتقديرات الاستراتيجية، وتنسيق التعاون العسكري بين الدول الأعضاء.

 

- قامت مصر مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ في عام 2017 بتقديم 1000 منحة تدريبية لدول التجمع خلال ذلك العام، وكذلك في عامي 2018 و2019، بالإضافة إلى تقديم 1000 منحة تدريبية أخرى للدول الإفريقية غير الأعضاء في التجمع في عام 2019، وبالفعل تم تدريب نحو 1014 وافدًا من 23 دولة إفريقية بتكلفة تعادل 21 مليون دولار خلال عام 2018.

 

- فيما يتعلق بالأنشطة التدريبية المقدمة، فإنها تنقسم لقسمين؛ أحدهما "تدريب فردي"، والآخر تدريب مشترك. 

 

- "التدريب الفردي" مخصص لكل من الضباط وضباط الصف، وشملت الدورات تدريب القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب على البحث والإنقاذ، والاقتحام الجوي، والطب الميداني، وأمن الحدود وغيرها من التخصصات. 

 

- كما خضع ضباط وهيئات القيادة لنمط معين من التدريب يتضمن دورات أساسية في سلاح المشاة والمدرعات، وكلية القادة والأركان، وأكاديمية ناصر العسكرية، وكلية الحرب العليا، وكلية الدفاع الوطني، ثم الدورة الاستراتيجية الإفريقية لصناع القرار والتي تنظمها القوات المسلحة بالشراكة مع الوكالة المصرية للشراكة والتنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.

 

- أما بالنسبة للتدريب المشترك والذي يأتي على مستوى الدول، فقد استضافت قاعدة "محمد نجيب" المجموعة الأولى التي ضمت دول السودان، ونيجيريا، وبوركينافاسو، في ديسمبر 2018، بينما ستضم المجموعة الثانية المخطط تنظيمها في يونيو 2019 دول تونس، وغانا، وغامبيا، والمغرب، وكوت ديفوار، والسنغال. وستضم المجموعة الثالثة دول جزر القمر، وغينينا، وغينيا بيساو، ونيجيريا، وسيراليون، وجيبوتى، وساوتومي وبرينسيبي. 

 

- بالإضافة إلى ذلك، نظمت مصر فرق التدريب المتنقلة التي يتم إرسالها للدول الإفريقية لتدريب قواتها العسكرية.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز