
رجال الإطفاء يكافحون حرائق الغابات وسط موجة الحر..
بالصور.. تغير المناخ يضرب بعنف في إسبانيا

أميرة عبدالفتاح
يكافح رجال الإطفاء في إسبانيا لاحتواء حرائق الغابات في عدة أجزاء من البلاد، وسط موجة حارة تصل درجات الحرارة فيها إلى 40 درجة مئوية "104 فهرنهايت".

النيران أكلت الشجر والحجر
الاستعانة بالطائرات لإخماد الحرائق
كان أكثر الحرائق ضراوة قد شبت في مقاطعة زامورا الشمالية الغربية حيث تم تدمير أكثر من ٦١ ألف فدان.
لمواجهة هذه الحرائق تم دعم أكثر من 500 من رجال الإطفاء بطائرات إغراق المياه وطائرات الهليكوبتر في المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وربط الخبراء الفترة الحارة بشكل غير طبيعي في أوروبا بتغير المناخ فعلى مدار الأسبوع، ارتفعت سخونة الحرارة فوق 40 درجة مئوية “104 فهرنهايت” في العديد من المدن الإسبانية- وعادة ما تكون درجات الحرارة متوقعة في أغسطس.

رجال الاطفاء يكافحون حرائق الغابات
وأدت قلة الأمطار هذا العام إلى جانب الرياح العاتية إلى تهيئة الظروف الملائمة للحرائق.
وكانت العديد من مناطق أوروبا الغربية قد واجهت درجات حرارة شديدة الحرارة على مدار الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من تغير المناخ.
وبدأت موجة الحر الحالية في أوروبا منذ أسبوع تقريبًا في إسبانيا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 43 درجة مئوية.
ودفع الحريق الذي اندلع في منطقة سييرا دي لا كوليبرا في زامورا، إلى إخلاء 10 قرى على الأقل، على الرغم من أن انخفاض درجات الحرارة ليل السبت الماضي ساعد في الجهود المبذولة.

الاستعانة بالطائرات لإخماد حرائق الغابات
وقالت حكومة إقليم قشتالة وليون على تويتر إن ما يقرب من 20 ألف هكتار من الأراضي احترقت في سلسلة جبال سييرا دي لا كوليبرا وأن النيران "ما زالت نشطة".
وتسبب الحريق المنتشر في إلغاء خدمة القطارات فائقة السرعة من مدريد إلى شمال غرب إسبانيا، أمس السبت، وأعيدت صباح الأحد.
وانتشرت وحدات مكافحة الحرائق العسكرية في زامورا ونافارا في الشمال ولييدا في الشمال الشرقي. ولم ترد تقارير عن خسائر في الأرواح لكن النيران وصلت إلى أطراف بعض القرى في زامورا ووسط نافارا في قرى أخرى، نظر السكان في يأس بينما كانت أعمدة سوداء تتصاعد من التلال القريبة.
في وسط نافارا، أخلت السلطات حوالي 15 قرية صغيرة كإجراء احترازي، حيث من غير المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة المرتفعة حتى يوم الأربعاء.
وطلبت السطات الاسبانية من المزارعين التوقف عن استخدام الآلات الثقيلة التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حريق دون قصد.
وزيادة نشاط حرائق الغابات أيضًا في ثلاثة أجزاء من شمال شرق كاتالونيا: في ليدا وتاراغونا وفي حديقة طبيعية في غاراف، جنوب برشلونة مباشرة.