هكذا يرحب رئيس الوزراء بضيوف مصر في قمة cop27
أميرة عبدالفتاح
عبر الموقع الإلكتروني "COP27"، لمؤتمر تغير المناخ المقرر انطلاق فعالياته بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر٢٠٢٢، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، كلمة ترحيب قائلًا: يسعدني أن أرحب بكم في الموقع الرسمي للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "UNFCCC COP27"، والتي يسر مصر أن تستضيفها في مدينة شرم الشيخ الرائعة المطلة على البحر الأحمر. - الشيخ، واحة من الجمال والصفاء، تستعد الآن أيضًا لترك بصماتها وإرثها الدائم على جدول الأعمال العالمي لمكافحة تغير المناخ ومعالجة آثاره.
مدبولي: اليوم أكثر من أي وقت مضى، يتوقع الناس في جميع أنحاء العالم العمل على أرض الواقع
وقال رئيس الوزراء: اليوم أكثر من أي وقت مضى، يتوقع الناس في جميع أنحاء العالم العمل على أرض الواقع نحو تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ من خلال تنفيذ أحكام اتفاقية باريس، وتحديث المساهمات المحددة وطنيًا والوفاء بمجموعة واسعة من التعهدات والالتزامات التي تعهدت بها الحكومات والكيانات الأخرى في جلاسكو.
وتابع مدبولي: ولن تثمر هذه الجهود ما لم يتم اتخاذ إجراءات عالمية متضافرة على جميع المستويات ومن قبل جميع الجهات الفاعلة. سيكون COP27 هو اللحظة المناسبة لاغتنام الفرصة وتحويل التحدي المناخي إلى فرصة للتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي من خلال الاستثمار في مستقبل أخضر للناس والكوكب. في COP 27، نحن على ثقة من أن قادة العالم والمفاوضين وجميع أصحاب المصلحة سوف يجتمعون مرة أخرى لإظهار التزامهم الراسخ بالعمل المناخي على جميع الجبهات.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي أن مصر ملتزمة تمامًا باستضافة مؤتمر شامل حيث يمكن لجميع الأطراف والشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص عرض إجراءاتهم في التنفيذ والتسليم وزيادة تعزيز طموحهم نحو انتقال عادل على أساس مبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة. أتمنى لكم جميعًا مؤتمرًا ناجحًا ومثمرًا وممتعًا وإقامة في شرم الشيخ.
يذكر أن أصبحت أحداث الطقس القاسية من موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات حقيقة يومية في حياتنا، كرر قادة العالم والحكومات والدول الأطراف في الاتفاقية التزامهم في COP26 للعمل العالمي المعزز بشأن التكيف في COP26.
كان الهدف العالمي للتكيف أحد النتائج المهمة لمؤتمر “COP26” يجب أن نتأكد من أن COP27 يحقق التقدم المطلوب بشكل حاسم ونحث جميع الأطراف على إظهار الإرادة السياسية اللازمة إذا أردنا تحديد وتقييم التقدم الذي أحرزناه نحو تعزيز المرونة ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا.
إلى جانب الهدف العالمي المتعلق بالتكيف، يجب أن يشهد مؤتمر الأطراف السابع والعشرون جدول أعمال عالميًا مُحسَّنًا للعمل بشأن التكيف ، مما يؤكد ما اتفقنا عليه في باريس وتم توضيحه بمزيد من التفصيل في ميثاق جلاسكو فيما يتعلق بوضع التكيف في طليعة العمل العالمي.