نائب رئيس جامعة أسيوط يزور المشروعات القومية بالمحافظة ضمن أحتفالات اليوم العالمي للبيئة

أشادت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بما تشهده الدولة المصرية في ظل قيادة  فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من إنجازات فعلية مستمرة في كافة قطاعات الدولة وبحجم الأعمال  في المشروعات القومية التي تم الانتهاء منها في معدل زمني قصير  و التي تساهم في تحقيق رؤية  مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والتي امتد أثرها لكامل محافظات الجمهورية و بالأخص في محافظات الصعيد وأسيوط فضلاَ عن  التوسع في برامج ومشروعات تنمية الصعيد والتي تساهم في إحداث نقلة حضارية شاملة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين ومنها المشروعات التنموية والخدمية.

 

 

وفي السياق ذاته قامت الدكتورة مها غانم بزيارة ميدانية لعدد من المشروعات القومية بأسيوط وذلك في إطار احتفالية الجامعة باليوم العالمي للبيئة و التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة "مركز الدراسات والبحوث البيئية " تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة ، رافق سيادتها الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية ولفيف من السادة وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة إلى جانب العاملين بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة و إدارة تنشيط السياحة بالجامعة.

 

وكشف الدكتور ثابت عبد المنعم أن الزيارة بدأت بتوجه سيادتها لتفقد قناطر أسيوط الجديدة حيث استمعت سيادتها  إلى المهندس أيمن سيد مدير عام الإدارة المركزية لقناطر أسيوط الجديدة لشرح وافى للموقع والمشروع مع عرض سريع لأهم إنجازات المشروع ، حيث تعد القناطر الجديدة من أكبر المنشآت المائية التي بنيت على نهر النيل مؤخرًا لتحسين حالة الري، و يعد أيضا ثالث أكبر مشروع مائي مقام على نهر النيل بعد السد العالي وقناطر نجع حمادي و التي نفذتها وزارة الري و الموارد المائية  والتي بلغت تكلفتها حوالي 6 مليارات بتمويل مصري ألماني ،  وتهدف إلى استحداث قدرة تخزينية جديدة لمدينة أسيوط لتكون أقرب للوصول إلى محافظات الوجه البحري ولتحسين إدارة  وتوزيع المياه المنصرفة و تلبية الاحتياجات المائية لخمس محافظات (أسيوط_المنيا _بني سويف_الفيوم _ الجيزة ) ولضمان احتياجات المياه لنحو مليون و65 فدانا و كذلك الاحتياجات الصناعية من المياه و مياه الشرب طوال العام و تطوير الملاحة النهرية و إنتاج طاقة كهربائية نظيفة للبيئة من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات و توفير حوالي 100مليون جنية مصري سنويا قيمة الوقود اللازم و ربط الحركة المرورية بين شرق و غرب أسيوط بإنشاء محور جديد لحمولة 70 طنا أعلى القناطر .

أعقب ذلك توجه نائب رئيس الجامعة و الوفد المرافق لها إلى المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة و كان في استقبالهم العميد محمد نصر الدين مدير المنطقة و الأستاذ محمد عبد المقصود مدير تشغيل المنطقة و الأستاذ محمد شعبان مشرف تشغيل المنطقة.

حيث قام العميد محمد نصر الدين بعمل عرض تقديمي عن القرية الذكية و التي تهدف إلى نشر المجتمعات التكنولوجية في محافظات مصر لتوطين صناعة تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات ودعم هذه المراكز بالبنية التحتية اللازمة طبقا للمواصفات العالمية القياسية  و توفير بيئة عمل تسهم في جذب الاستثمارات و تشجيع الابتكار و رفع معدلات الأداء والإنتاجية  ورفع القدرات التصديرية لمصر في قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات  مع ضمان التنمية المستدامة و توفير فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب خريجي الجامعات من محافظات مختلفة ، حيث تضم مجمع الصناعات الالكترونية ، مبنى خدمة المواطن، مبنى التدريب ، مبنى التعهيد ، مبنى الشركات ، مبنى الإبداع ، مبنى إداري ، مبنى الوحدات التجارية.

أعقب ذلك جولة تفقدية داخل القرية بزيارة مبنى الإبداع لتفقد مركز الإبداع التكنولوجي و ريادة الأعمال التابع لوزارة الاتصالات واستمعت لشرح وافى من الأستاذ أحمد ضاحى مدير المركز عن الخدمات التي يقدمها المركز والذي أنشئ سبتمبر عام2010 ويقوم المركز بتحفيز و دعم الشباب للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال بدءاَ من مرحلة الفكرة و حتى إنشاء الشركة ثم نموها ، وكذلك تفقد مبنى خدمة العملاء .

 واختتمت نائب رئيس الجامعة الجولة بتفقد مصنع سيكو "Sico" والذي يعد أول مصنع لإنتاج الهاتف المحمول والتابلت في الشرق الأوسط وإفريقيا ، حيث تفقدت خط الإنتاج بالمصنع ومراحل الإنتاج والتصنيع  المختلفة ، واستمعت إلى شرح من المهندس صفوت هارون مدير المصنع بحضور الدكتورة ندى جمال نائب مدير الإنتاج بالمصنع ، حيث أوضح ان المصنع مقام على مساحة تبلغ 4520 مترا مربعا ومجهز طبقا للمواصفات والمعايير العالمية ويعمل به نحو 300 مهندس وفني وعامل و500 موظف بجميع أنحاء خدمة ما بعد البيع ونقاط البيع والتي تساهم في توفير 4 آلاف فرصة عمل بشكل مباشر أو غير مباشر ويصدر منتجاته إلى مختلف دول العالم .