المصور الملكي المخضرم "أنور حسين" يحكي بالصور مسيرة حياة ملكة بريطانيا
أميرة عبدالفتاح
بعد أكثر من نصف قرن من السفر حول العالم مع الملكة، يعتقد أنور حسين، المصور الملكي الأطول خدمة، أنه يعرف السر وراء أفضل صور الملوك.
ربما يعجبك
سواء كان الأمر يتعلق بتصوير الملكة مع كلابها، أو جلالة الملكة التي تبتهج بسعادة السباقات ، أو "نظرة الحب" تجاه دوق إدنبرة ، يسعى أنور إلى التقاط لحظات "غير رسمية"، والتي يقول الجمهور يريد رؤيتها.
وحسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، صنع أنور اسمه في البداية لتصوير نجوم السينما والموسيقى مثل فريدي ميركوري وإلتون جون ومسدسات الجنس- قبل أن يقول إنه قرر إحضار بعض "موسيقى الروك أند رول" لتغطية العائلة المالكة.
وهنا اختار صوره المفضلة التي التقطها للملكة التي صورها لأول مرة عام 1963 وهي تحتفل بيوبيلها البلاتيني.التقط أنور هذه الصورة للملكة مع شقيقتها ووالدتها في تجارب خيول تنس الريشة في جلوسيسترشاير.
يقول: "كنت أذهب كل عام وألتقط صورًا جميلة وشاذة للغاية".
"لم تهتم مارجريت إذا كانت في يدها مشروب أو كانت تدخن. لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة لها. لقد كانت متهورة تمامًا بشأن كل شيء.
"كانت الملكة الأم رائعة. مدهشة للغاية.
"كانت تبتسم وتحتفظ بابتسامة ثابتة نحوك.
"مرة أو مرتين ، كنت أحاول التقاط صورتها وكانت الكاميرا مزدحمة ... علمت أنني لم ألتقط الصورة وظلت تبتسم."
يقول أنور إنه كان المصور الوحيد الذي تبع ملكة ودوق إدنبرة في معظم جولتهما في جزر جنوب المحيط الهادئ.
يقول: "هذه صورة مثيرة جدًا للاهتمام لأنها تبدو وكأنها في وضع - وخاصة الملكة ، تبدو كعارضة أزياء".
"كانوا ينظرون إلى شيء ما على شجرة أثناء خروجهم.
"جزء من الثانية تحصل على هذه الفرصة. أنت تغتنم تلك اللحظات.
"لقد استمتع الدوق والملكة حقًا بتلك الرحلات الخارجية لجزر المحيط الهادئ.
"كانت مثل عطلة!"
يقول أنور: "تعجبني هذه الصورة كثيرًا".
"إن حشد اللون أمر صعب- أنت بعيد جدًا.
"كان في منتصف المركز التجاري تمامًا.
"إنه يشبه مظهر الحب تقريبًا. كيف عشقته".
يقول أنور إن فيليب كان لديه "حس دعابة شرير للغاية".
ويضيف: "لا أعرف ما إذا كان الناس يفهمون فكاهته أم لا لأنه كان في بعض الأحيان إهانة للسكان المحليين".
يقول أنور إنه التقط صوراً ذات مرة من أجل ميزة عن شغف الدوق بقيادة العربات ونصحه الملك بكيفية الحصول على "أفضل زاوية" للسيارة.
"اعتاد أن يراني كثيرًا لدرجة أنه قال ذات مرة: 'ما زلت في المكانتشتهر الملكة بحبها لسباق الخيل ، ولديها حلم طويل الأمد في الفوز بالديربي كمالكة - لكن الانتصار أفلت منها.
كان أقرب لقب لها هو حصولها على المركز الثاني ، بعد أربعة أيام من تتويجها عام 1953.
يقول أنور: "إنها تحب خيولها". "كانت تصرخ على الحصان: هيا!"
"كانت دائما هكذا في أسكوت وذا ديربي."من بين جميع الصور التي التقطها للملكة ، هذه الصورة المفضلة لدى أنور.
تم التقاطها في مطار أبردين حيث شقت الملكة طريقها إلى بالمورال مع كلابها.
يقول أنور: "لقد أحببت الملكة تلك الصورة تمامًا ، وأنا أعلم ذلك".
"في بعض الأحيان كانت الملكة تطير مع كلابها.
"تأكدت من ركوبها معهم ثم نزلت معهم من الطائرة.
"كانت تحاول السيطرة على هؤلاء الكورجيات الثلاثة برصاص.
"هذا يظهر حبها لكلابها. وبدلاً من قيام شخص آخر بإسقاط الكلاب ، قررت أن تفعل ذلك بنفسها."
شغف الملكة بالتصوير 1982
التقط أنور هذه الصورة في معرض الخيول الملكي وندسور وقال إنه أجرى محادثة مع الملكة ذات مرة حول حبها للتصوير الفوتوغرافي.
يقول: "كان لديها مجموعات قليلة من الكاميرات المختلفة". "قالت إنها تحب التقاط صورها الخاصة ، وخاصة صور كلاب الكورج".
يقول أنور إنه لم يكن "مرتبكًا" بصحبة الملكة بسبب خلفيته في تصوير الأشخاص في مجال الأعمال التجارية.
ويضيف: "لقد أجرينا عددًا قليلاً من المناقشات حول عدد غير قليل من الموضوعات".
"عادة لا ينفتح الناس عليها وهي تحب التحدث عن أشياء كثيرة.
"كنت غالبًا المصور الوحيد الذي يسافر معهم حول العالم لأنه لم يكن الكثير من الناس مهتمين في الأيام السابقة.
"ذات مرة ، قالت عندما كانت تهبط في بلد جديد ، وكان الآلاف من الناس هناك ، لأن شعري كان طويلًا:" أنت تبرز. كلما أراك أشعر بالراحة ... من الجيد التعرف على وجه "."
يقول أنور إن هذه الصورة ، التي تم التقاطها
بعد حفل "فرقة اللون"، قد التقطت أفراد العائلة المالكة في "اللحظة المناسبة".
يقول: "إنها لقطة طويلة جدًا. إنها عدسة كبيرة".
"عليك أن تنتظر اللحظة المناسبة لالتقاطها.
"الأمر صعب للغاية لأن الناس يبحثون في كل مكان".
يقول أنور إنه كان في وضع انتظار الصورة منذ وقت مبكر من ذلك الصباح.
ويضيف: "أنت لا تريد أن تفوتك الصورة".
"بصفتك مستقلاً ، لا يمكنك تحمل تكاليف ذلك. تسافر حول العالم وتنفق ثروة."بينما تم التخطيط بعناية للعديد من الصور الملكية ، يقول أنور إنه كان "محظوظًا" لالتقاط هذه الصورة للملكة ودوق إدنبرة أثناء جولتهما في جزر جنوب المحيط الهادئ.
يقول: "كنت ألتقط بعض الصور للجزيرة حول مكان وجودهم وصادف أنني عثرت على هذا.
"لقد نقرت للتو على الكاميرا. رأوني. إنها صورة مريحة للغاية على الشرفة.
"لم يكن هناك شخص واحد في الجوار. كانت أشجار النخيل في كل مكان.
"كنت محظوظًا جدًا لالتقاط هذه الصورة."
بينما تجتذب الجولات الملكية اليوم عشرات المصورين والصحفيين ، يقول أنور إنه "لم يكن هناك أي شخص" معه في هذا الوقت.
ملكة مع تشارلز في منصب أمير ويلز ، 1969
يقول أنور: "التنصيب هو حدث كبير جدًا".
"تمكنت من الحصول على ممر لقمة القلعة.
"حصلت على رؤية واضحة للغاية.
"بدا الأمر كما لو أن الملكة كانت تنقل العرش إلى تشارلز".
يقول: "كان الأمر صعبًا للغاية لأنني اضطررت إلى تنظيم كل شيء - رحلاتي الجوية وأشياء من هذا القبيل".
"كنت دائمًا بعيدًا. قضيت الكثير من الوقت في السفر في جميع أنحاء العالم."
تم التقاط هذه الصورة بعد أن تلقت الملكة عباءة الماوري كهدية ترحيب في نيوزيلندا من أجل اليوبيل الفضي لها.
ويضيف أنور: "إنها صورة جميلة". "إنها تبتسم وتبدو مرتاحة.
ملكة تأكل في الصحراء المغربية ، 1980
التقط أنور هذه اللحظة عندما انضمت الملكة والأمير فيليب إلى ملك المغرب الحسن الثاني لتناول وجبة في الصحراء.
يقول: "هذه صورة غير معتادة للغاية ، أن ترى الملكة جالسة في خيمة تأكل لحم الضأن بيديها العاريتين".
"الدوق يبدو قلقا للغاية. لقد التقطت للتو وبدأت في الأكل."
جوجل نيوز
