عاجل.. قافلة عسكرية تابعة للجيش الباكستاني تتعرض لكمين وخسائر في الأرواح والمعدات

تعرضت قافلة عسكرية تابعة للجيش الباكستاني في جنوب غرب باكستان، في مقاطعة بلوشستان، بالقرب من مدينة تربت، لكمين نصبه مسلحون محليون. وأدى الهجوم إلى مقتل 11 جنديا على الأقل. 

 

ويأتي الحادث وسط تزايد أعمال العنف في المنطقة التي ظلت منذ فترة طويلة مسرحا للمواجهة بين الحكومة المركزية الباكستانية والجماعات الانفصالية المحلية.

وبحسب المعلومات الأولية، هاجم المسلحون القافلة باستخدام الأسلحة الآلية وقاذفات القنابل اليدوية. 

 

وحاول الجيش صد الهجوم، لكنه تكبد خسائر كبيرة، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى المناطق الجبلية، مما يصعب ملاحقتهم.

 وتم نشر قوات أمنية إضافية في موقع الحادث وتم تطويق المنطقة لإجراء عملية بحث.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات المحلية تشتبه في أن مسلحين من جيش تحرير بلوشستان، أحد أنشط الجماعات الانفصالية في المنطقة، هم من نفذوا الهجوم. وقد نفذ جيش تحرير بلوشستان والجماعات المتطرفة الأخرى بشكل متكرر هجمات على أهداف عسكرية وقوافل وبنية تحتية استراتيجية، بما في ذلك خطوط أنابيب الغاز وطرق النقل.

ولا تزال بلوشستان الغنية بالموارد الطبيعية واحدة من أكثر المناطق غير المستقرة في باكستان. 

وتتهم سلطات البلاد الانفصاليين المحليين بأن لهم علاقات مع أجهزة استخبارات أجنبية، مؤكدة أن الجماعات تتلقى تمويلاً ودعمًا خارجيًا لتقويض الأمن القومي.

 وفي الوقت نفسه، يشكو سكان المنطقة من التمييز الاجتماعي والاقتصادي ونقص الاستثمار والقمع من قبل السلطات المركزية.