البابا فرانسيس: "قلبي محطم" بسبب مذبحة التلاميذ.. وقادة العالم ينعون الضحايا

وفيما نعى قادة العالم ضحايا حادث إطلاق النار في المدرسة الابتدائية الأمريكية، أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن تعازيه في المأساة، وأرسل صلاته إلى الضحايا وعائلاتهم خلال الحضور الأسبوعي صباح اليوم.

 

 قال بابا الفاتيكان: "قلبي محطم بسبب إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في تكساس". كما دعا البابا إلى ضوابط أقوى للسلاح والتزامًا حتى "لا يمكن أن تحدث مثل هذه المآسي مرة أخرى". 

 

وأرسل زعماء أوروبيون آخرون، بمن فيهم رؤساء وزراء سلوفاكيا وأيرلندا وفنلندا، تعازيهم اليوم. 

 

وقال رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيجر: "لقد شعرت بحزن عميق من الأخبار الواردة من تكساس، حيث قتلت أرواح الأطفال في هياج قاتل". في غضون ذلك، وصف رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن إطلاق النار بأنه "مأساة مروعة ومروعة" وقدم "تعازيه القلبية" لأسر الضحايا. كما أرسلت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين أفكارها إلى أسر الضحايا.

 

 قالت مارين: "قلبي ينفطر على كل من فقدوا أطفالهم وأحبائهم أثناء إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في تكساس".

   

القادة الألمان والإسبان يرسلون تعازيهم إلى أسر ضحايا     

 

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولز ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بشكل منفصل عن تعازيهما في حادث إطلاق النار على مدرسة في تكساس.  وقال شولتز في تغريدة على تويتر: "أفكارنا مع الجرحى والثكالى من ضحايا هذه المذبحة التي لا يمكن تصورها والتي بالكاد يمكن العثور على أي كلمات". يلقي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خطابه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، يوم الثلاثاء.

 

 وشارك رئيس الوزراء الإسباني سانشيز على تويتر مقطع فيديو للخطاب العاطفي الذي ألقاه ستيف كير مدرب فريق جولدن ستايت ووريورز. 

 

قال سانشيز في تغريدته: "هذا الرعب اليومي يجب أن يتوقف في الولايات المتحدة".   

 

وقبل مباراة كرة السلة في دالاس، قال كير للصحفيين "أسئلة كرة السلة لا تهم" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى إطلاق النار الجماعي، مضيفًا "متى سنفعل شيئًا ما؟".

 

 يذكر أن مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية قد شهدت مذبحة على يد شاب يبلغ من العمر 18 عامًا راح ضحيتها ما لا يقل عن 19 تلميذا ومدرسين.  

 

وقال مسؤولون أمريكيون إن المسلح البالغ من العمر 18 عاما لقي حتفه، وقالت السلطات إنه أطلق النار على جدته قبل إطلاق النار الجماعي، ولاتزال في المستشفى في حالة حرجة.

دعا الرئيس بايدن الولايات المتحدة إلى تحويل آلامها الجماعية إلى عمل سياسي، بعد إطلاق النار الأكثر دموية في مدرسة ابتدائية منذ ساندي هوك في عام 2012.