عاجل
السبت 25 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الفقر يداهم أسرة شرقاوية.. يحتاجون علاجًا لأبنائهم وسكنًا كريمًا يأويهم

الطفلان شروق وأحمد
الطفلان شروق وأحمد

في منزل بسيط متهالك، جدرانه من الطوب الأبيض "الدبش" سقفه معروش بالألواح الخشبية وأثاثه من حصير بالي، تدل محتوياته على أن تلك الأسرة التي تعيش بداخله والمكونة من 7 أفراد لا تعرف شيئًا عن حياة الرفاهية التي هي بالنسبة لهم حُلم يراودهم، لمعاناتهم من ضيق الحال.



 

 

بدأت معاناة تلك الأسرة منذ عدة سنوات مع الإبنة الثانية في الترتيب الميلادي بين أشقائها" شروق" صاحبة الـ12 ربيعًا، عندما لاحظا والديها بأن تصرفاتها غير طبيعية، فقاما بعرضها علي استشاري مخ وأعصاب من أجل تفسير حالتها الصحية والاطمئنان عليها، وأخبره الطبيب بأنها مصابة بإعاقه ذهنيه بسبب كهرباء زائدة علي المخ وضمور في العضلات وذلك بعد عمل الفحوصات والإشاعات والتحاليل اللازمة التي أثبتت إصابتها بالمرض، فما كان من الأب إلا أنه رضي بقضاء الله، كما أن اسمها مدرج ضمن قوائم الانتظار بأحد المستشفيات بالقاهرة لإجراء عملية بسبب جرح بالذقن، وفي انتظار إجرائها.

 

فوجئت الأسرة منذ عامين بأن الابن الثالث "أحمد" 10 سنوات، من خلال فرط الحركة الزائده عنده والتغير في طريقة طعامه المختلفة غير الطبيعية أثار بداخل الأب شكوكًا ما دفعه للنهوض بإجراء جميع الفحوصات التي طلبها الطبيب المختص وثبت إصابته بنسبة توحد.

 

تعيش تلك الأسرة البسيطة معاناة في التنقل بين الأطباء والمستشفيات ومعامل التحاليل أملاً في علاج أبنائهم الذين يحتاجون إلى علاج بتكاليف باهظة الثمن يومًا تلو الآخر.

يقول "رضا إبراهيم حجازي" 43 عامًا من قرية سعود مركز الحسينية، رب الأسرة، يعمل باليومية إنه لا يملك من حطام الدنيا شيئًا ويعيش منذ 14 عامًا بمنزل بالإيجار، وزوجته هي الأخري عاملة باليومية بالوحدة الصحية التابعة لمحل سكنهم، وأنه منذ فترة كان يتقاضي معاش شهري قيمته 200 جنيه شهريًا وتم إيقافه نهائيًا ويحتاج لاستعادته مرة أخرى لمساعدته في الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها، حيث إن ما يتقاضاه في عمله اليومي بالكاد يكفي لإطعام أفراد أسرته.

ناشد رضا إبراهيم حجازي، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، وعبدالحميد الطحاوي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي مساعدته في علاج طفليه وتوفير سكن مناسب يأوي أفراد أسرته ليخفف عنه عبء دفع إيجار شهري، وتوفير معاش لتحسين مستوى المعيشة ليحيوا “حياة كريمة”.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز