عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

اعترافات دبلوماسي بريطاني تكشف تورط الغرب في تسليح الميليشيات في ليبيا "5 معلومات عن الكتاب"

هزت اعترافات الدبلوماسي البريطاني المخضرم، إيان مارتن، الرأي العام العالمي، والتي تحدث فيها عن تورط الغربَ وتحمله المسؤولية كاملة عما آلت إليه ليبيا عقب التدخل الدولي في العام 2011، و"السماح للميليشيات بتخريبها".



 

وجاءت اعترافات مارتن في كتاب يروي فيه شهادته على ما حدث خلال هذه الفترة وما تلاها، حيث كان يشغل حينها منصب أول رئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا.

وهذه أبرز المعلومات عنه:

 

صدر الكتاب الجديد تحت اسم "كل الإجراءات الضرورية؟ الأمم المتحدة والتدخل الدولي في ليبيا"، ويقدم تحليلا لأحداث فبراير، وفترة بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، عندما اتهم الداعمين الرئيسيين في التدخل العسكري، وهما بريطانيا وفرنسا، بالتخلي عن ليبيا.

 

نبه الكتاب إلى تحذير تقرير "التقييم المسبق" للأمم المتحدة في حينه، من انتشار الجماعات المسلحة، وقال إنه "لا يُعرف سوى القليل عن تكوين وتنظيم وتسليح وترتيبات القيادة والسيطرة للميليشيات على جانب المجلس الوطني الانتقالي"، إلا أن المسؤولين الغربيين لم ينخرطوا في إيجاد الحلول، بعد تجربتهم مع العراق وأفغانستان، إذ كانوا ضد المشاركة "في بناء الدولة" الليبية.

المسؤولية الكبرى عن الفشل في إصلاح قطاع الأمن الليبي، تقع على عاتق الحكومات الغربية التي ساعدت المقاتلين وسلحتهم، كما ارتكب القادة الليبيون أخطاء، "لا سيما قرار وضع الجماعات المسلحة على رواتب الحكومة بدلا من حلها".

فشلت بعثة الأمم المتحدة، التي كان يقودها مارتن، في تعزيز الحوار السياسي، حيث قللت المنظمة الأممية من تقدير عاملين "الصراع بين الإسلاميين والجماعات والكتائب السياسية الأخرى، والتنافس بين الأطراف الخارجية في ليبيا، ثم تفاقمت الفوضى خلال السنوات التالية مع دخول لاعبين جدد للساحة".

 

بشكل عام، "كان التدخل في ليبيا العام 2011 قصة مؤسفة، وكان الدافع من ورائه جزئيًا هو مبدأ مسؤولية الحماية الجديد، والذي بدا أنه يبشر بالكثير"، حسب ما يرويه مارتن في كتابه. وأضاف: "بدلاً من ذلك، أدت الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في ليبيا إلى إلحاق ضرر كبير بالعقيدة، تُظهر تجربة ليبيا أن مسؤولية المتدخلين ليست فقط الرد والوقاية، بل المتابعة وإعادة البناء. وإلا فإنه يصبح أكثر بقليل من تدمير غير مسؤول".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز