الحسين في رمضان.. جمهور أقل.. وكيلو الكباب بثلاثة جنيهات!
عادل عبدالمحسن
رمضان من 50 سنة في حي الحسين بالقاهرة، نشرت مجلة "روزاليوسف"، عن كيف كان يعيش الناس هناك وأسعار المأكولات في المطاعم وأشهر مرتادي الحي في تلك الفترة.
ربما يعجبك
وقال التقرير: انخفض عدد المترددين على "الحسين" في رمضان هذا العام. اختفى رجا ل الفن ونجوم الأدب، ولم تعد سهرتهم المفضلة في رمضان على مقهى "الفيشاوي"، وارتفعت الأسعار بشكل واضح، كيلو الكباب الجيد وصل إلى 3 جنيهات، وطبق الفول وصل إلى 15 قرشا، ولم تكن هذه الأخبار -هي فقط -الجديد في "الحسين" هذا العام.
وأرجعت "روزاليوسف” في تقريرها قلة الرواد، وأغلب القادمين لسيدنا الحسين، إلي مشكلة المواصلات، إما أصحاب سيارات خاصة، أو "مترجلين” من الأحياء القريبة، وعدد كبير من زوار "الحسين" من البلاد العربية الذين قضوا رمضان في القاهرة.
الشيوخ والكبار في مقهى الفيشاوي
وفى مقهى "الفيشاوى" الشهير، اختفى الشيوخ والكبار تماما، وكل الجالسين على المقهى من الشبان والفتيات تحت العشرين، أغلبهم يرتدى بنطلونات "الجينز" ويشرب "الشيشة"، أما الكبار فقد هربوا إلى مقاهٍ جانبية غير معروفة.
وقد خطف سرادق "الثقافة الجماهيرية" الجمهور من معارض المكتب، وأغلب الحاضرين يفضلون الأغاني القديمة التي يقدمها كارم محمود، وعبد العزيز محمود، والأغاني الشعبية التي تقدمها فرق المحافظات.
وعندما تظهر "ليلى نظمي" ينقلب "السرادق" إلى مظاهرة كروية، ويردد الجمهور: "أهلي، أهلي" وتغنى ليلى نظمي لجمهور الأهلي. الجمهور يزيد على الألفين يوميًا داخل السرادق، ويوميًا كانت تزوره وفود من المراسلين الأجانب الذين يتابعون الأحداث في القاهرة، وقد سجل بعضهم أغاني الفولكلور التي قدمها مطربو الأقاليم.
وحتى لا تكون هناك مشاكل، أقام سعد الدين وهبة غرفة عمليات داخل السرادق، بها تليفون مباشر، وهو يوميا هناك، حتى قرب الفجر.
جوجل نيوز
