وزيرة الثقافة: يوم الموسيقى العربية مناسبة براقة لترسيخ أحد ملامح الهوية الفنية
أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم أن الاحتفال بيوم الموسيقى العربية يعد مناسبة براقة لترسيخ أحد ملامح الهوية الفنية ونشر الوعي بأهمية التراث في هذا المجال، مضيفة أنه يهدف إلى فتح آفاق الثقافة الموسيقية الجادة وتحفيز مبدعيها على السعي للنهوض بها.
وقالت عبدالدايم -في تصريح اليوم الخميس- إن الاحتفال يتواكب هذا العام مع مرور 90 عاما على انعقاد أول مؤتمر للموسيقى العربية بالقاهرة عام 1932، حيث تنظم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي والمجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية احتفالية فنية في السادسة مساء الاثنين القادم بمعهد الموسيقى العربية.
وأشارت إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة في تشجيع القطاعات المعنية لإقامة الأنشطة المتنوعة والمتخصصة؛ لتخليد هذا اللون الإبداعي في ذاكرة الأجيال الشابة.
ومن المقرر، أن تتضمن الاحتفالية ندوة ثقافية قصيرة بعنوان "الموسيقى العربية بعد 90 عاما من أول مؤتمر.. الواقع والمأمول" بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ورئيس المجمع العربي للموسيقى، الدكتور كفاح فاخوري أمين المجمع العربي للموسيقى، الدكتورة رشا طموم رشا طموم أستاذ بقسم النظريات والتأليف كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، الدكتور محمد الأسعد قريعة ممثل تونس ورئيس الهيئة العلمية في المجمع العربي للموسيقى، الدكتور محمد شبانة استاذ فنون الأداء بأكاديمية الفنون ويعقبها فاصلا فنيا يضم مختارات من أهم وأشهر أعمال تراث الموسيقى العربي التقليدي الآلي والغنائي.
يذكر أن يوم الموسيقى العربية الذي يحتفل به في 28 مارس من كل عام يشكل مناسبة لإلقاء الضوء على الموسيقى في الوطن العربي وتم إقراره عقب موافقة مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية بتاريخ 6 مارس 2019، ويأتي الاحتفال به بمبادرة من المجمع العربي للموسيقى بهدف رصد واقع وأحوال الموسيقى العربية بمختلف قوالبها ومؤشرات تطورها ودراسة الحركة الموسيقية في مختلف البلدان العربية وإنجازاتها.