عاجل
السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سفارة فلسطين في مصر: ختام أسبوع الفيلم الفلسطيني في دورته الخامسة

سفارة دولة فلسطين
سفارة دولة فلسطين

اختتمت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة فعاليات "أسبوع الفيلم الفلسطيني دورته الخامسة"، بمصر، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، والذي استمر مدة أربعة أيام عرض خلالها 29 فيلما متنوعا بين الوثائقي والروائي والتسجيلي، وذلك في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بحضور حشد من الدبلوماسين والنواب والنقاد والروائيين والإعلاميين والمخرجين وممثلي الاتحادات الشعبية وأبناء الجالية الفلسطينية.



 

شهد حفل الختام العرض الأول لفيلم "استعادة"، للمخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي ، وهو تجربة سينمائية تبحث في استعادة الذاكرة "يافا " وتحديث العلاقة مع المكان والزمان عبر عرض 500 صورة أرشيفية ليافا قبل التهجير عام 1948، أما فيلم الافتتاح "عُمْرٌ " لِلْمُخْرِجِ مُحَمَّدْ نَايِفْ عَلِي، فقصته حقيقية حية، تحكي قصة الناجين من حرب قطاع غزة الأخيرة 2021 وتجربتهم تحت أنقاض بيوتهم والفقد والأمل لِيَرَى اَلْعَالَمُ مِنْ خِلَالِهِ اَلنِّضَالُ اَلْيَوْمِيُّ لِلصَّامِدِينَ عَلَى أَرْضِ فِلَسْطِينَ.

 

وتم عقد ندوتين طرحتا تحت عنوان "القدس في السينما العربية"، شارك فيها عماد نويري وأدارها المخرج فايق جرادة، وكذلك ندوة "الفيلم الفلسطيني بين المهرجانات العربية والمنصات الدولية"، وشارك بها عصام زكريا وأدارها مصطفى الكيلانى ،  وتم تكريم المحاضرين بالندوات نظير جهودهم الفنية التي قدموها لصالح القضية الفلسطينية، وخرج المشاركون بتوصيات حول وجوب دعم السينمائيين الفلسطينيين وفتح الأبواب لصناعتهم السينمائية الصاعدة سواء بتعزيز أفكارهم وسيناريوهاتهم وتسهيل التمويل وفتح أبواب الإنتاج والتوزيع عبر المهرجانات والمنصات المختلفة مع الحفاظ على المحتوى والهوية الفلسطينية.

 

وخلصت الندوات إلى الإثناء على تميز الإنتاج الفلسطيني مؤخرا بأسلوب معالجة درامية إنسانية، مؤكدين على حنكة صناع الفيلم الفلسطيني بقدرتهم على تجاوز الضغوطات الواقعة عليهم من الاحتلال وقلة الإمكانيات وصعوبة التسويق؛ مؤكدين أن هذا التطور سهل من زيادة فرص مشاركة الفيلم الفلسطيني بقوة في المهرجانات الدولية وجعلها تحظى بقبول أكبر.

 

وثمنت الندوات دور السينمائيات الفلسطينيات والمخرجين الفلسطينيين في الشتات الحريصين على إثبات هويتهم واندماجهم في المشهد السينمائي الفلسطيني، مما خلق منتجا سينمائيا غزيرا تطرق لعديد من القضايا التي يعاني منها الفلسطينيون- حتى الآن- بمنظور إنساني، وأكدوا عبرها أن هناك أفلاما أثبتت وجودها على حد سواء في المهرجانات الدولية، وكذلك عديد من المنصات، نظرا لتطور المشهد السينمائي والتنوع والثراء فيه شكلا ومضمونا وصوتا ونقاء صورة وجودة إنتاج مما عزز من وجودها، لافتين النظر أن بالمقابل هذا الأمر يستدعي تفاعل  الجمهور العربي ومشاهدة هذه الأفلام لدفع المنصات على عرضها  لاسيما، وأن الرأي العام العالمي تطور عن سبعينات القرن الماضي وزادت الرغبة في التعرف على المجتمع الفلسطيني عن قرب، ضاربين الأمثلة بالأفلام التي نجحت بفرض نفسها على تلك المنصات لاعبة دور سياسي وكفاحي بالتعريف بفلسطين.

 

وطرحت توصيات بالندوات ضرورة العمل رسميا على توفير جهات بحثية متخصصة فلسطينية لتوثيق السينما عبر باحثين ونقاد لحفظ التاريخ الفني من الاندثار، أو السطو عليه، وكذلك وجوب تعميم تجربة أسبوع الفيلم الفلسطيني على مستوى دولي أكبر لكسب التأييد تجاه فلسطين وتوعية الأجيال القادمة بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في نضاله للوصول إليها، لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

تضمنت عروض الأفلام الكوفية "أفنان القطراوي، "صبايا كلمنجارو" ميساء الشاعر ، "يوما ما" أسماء المصري، "ميلاد مر"محمد فرحان ، "بين ضفتين" تامر شوامرة ،"ابن الشوارع"محمد المغني، "عائد إلى غزة "خالد الشيخ، "حياة بالقطارة" خميس المصري، "صيف حار جدا" أريج أبوعيد، "عشر حكايات من الحياة مع دون هتشيسون "بسام المهر،" مونولوجات غزة عشرة أعوام وللحلم بقية "ایمان عون، "مكان " عمر رمال، "ترميم"إبراهيم عطلة، "منع أمني"محمد المغني، "المتوج بأوراق الغار"حياة أمجد لبان، "العشرين"منة الله أحمد، "المفتاح" فتحي عمر، "لو أخذوه"ليالي کیلاني، "أرض ميتة" أمجاد هب الريح،" بطول 120 كم"وسيم خير، "شطة 58 " يوسف الديك، "ادم"آية ملكة، "خلف السياج" تمارا أبو لبن، "العنصرية" فايق جرادة، "الراعية" فداء عطايا، "حراس الأرض"رائد دزدار، "غزة مونامور" عرب ناصر - طرزان ناصر ، استعادة "رشید مشهراوي". 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز