عاجل
الأحد 2 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
الحرب الملعونة .. وموقف مصر لإنقاذ أبنائها

الحرب الملعونة .. وموقف مصر لإنقاذ أبنائها

الحروب دائما مدمرة، وكل الأطراف التي تدخل الحرب خاسرة مهما كانت النتائج على الأرض، فالسلام هو السبيل الوحيد للحفاظ على حياة البشر وحماية الدول من الخراب، والقائد الحكيم هو الذي ينتهج سياسة حل الصراعات بالطرق السلمية واستبعاد الحلول العسكرية، إلا إذا أجبرته الظروف للدفاع عن وطنه وحياة شعبه ..والزعيم أو القائد أو القائد الذي يستند دائما على الحلول السلمية واحترام القوانين والشرعية ينال احترام الدول، والحمد لله الدولة المصرية ترسخ لسياسة حل النزاعات بالطرق السلمية بعيدا عن الشعارات الجوفاء والعنتريات التي تجر المجتمعات للخراب والدمار..



وما يجرى على أرض اوكرانيا خراب ودمار ..وتشريد لملايين البشر..وسقوط ضحايا لاذنب لهم بصراعات سياسية أو أية اطماع ومكاسب..وكل ممن يتابعون المعارك الدائرة على أرض اوكرانيا بين الروس والأوكران، أوبين الروس وحلفائهم من جانب، وامريكا ودول الاتحاد الأوروبى والناتو على جانب أخر، تتمزق قلوبهم للضحايا وطوابيرالنازحين والمشردين من الأطفال والنساء والشيوخ والثكالى، فبكاءالاطفال بلا مأوى وسط الجليد والثلوج ودموع الثكالى يوجع القلوب.. بينما ألات وعجلات الحرب المدمرة تدور وتأكل الأخضر واليابس ..

 

فى ظل هذه الحرب الدائرة التي دفعت البشر للنزوح والهرب من النيران على أرض أوكرانيا، نجد الدولة المصرية تسارع بإنقاذ مواطنيها، ويوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص طائرات مصرية لنقل المواطنين والطلاب المصريين الذين تمكنوا من النزوح الى بولندا ورومانيا والمجر، وإعادتهم إلى  مصر التي يشعر فيها كل من يعيش على أرضها بالدفئ والامان والسلام.. ويتابع الرئيس السيسي بنفسه أحوال الطلاب العائدين فى موقف انسانى كعادته.. وتذليل كل المشاكل التي تواجههم نحو استكمال دراستهم .. وقد أكدت السفسرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أنه تم ترسال قائمة لوزارة التعليم العالى بالطلاب والسنوات الدراسية والمواد التي يدرسونها وتخصصاتهم .. و ان هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بالجاليات والطلاب ومتابعة أحوالهم عل مدار الساعة ..

 

الدولة المصرية  مع بدء الحرب على أوكرانيا وهى تتابع احوال المصريين هناك .. وقامت بتيسير نقلهم بمساعدة سفاراتنا فى أوكرانيا والمجر ورمانيا وبولندا حتى اعادتهم لأحضان الوطن، والعمل متواصل لنقل النازحين من الحرب التي لا نعلم متى تنتهى وأثارها المدمرة في ظل التهديد بالسلاح النووى..

الجانب الروسى أعلن عن تهدئة من جانبه لفتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا بالاتفاق مع الجانب الأوكرانى.. ولكن لا يعلم أحد حقيقة أرقام الضحايا من الطرفين، ومتى تتوقف الحرب التي لا تجلب إلا الخراب والدمار ..؟  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز