عاجل
الإثنين 3 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مختارات من الاصدارات
البنك الاهلي
«ناقص ع الحلو دقة»!!

«ناقص ع الحلو دقة»!!

النجمات فى التليفزيون تألقن، وهكذا ستلمح فى رمضان مع «الماراثون» الذي بدأ قبل ساعات أنهن أخذن نسبة معتبرة من تورتة المسلسلات تقترب من النصف، بينما لا تزال السينما المصرية متحفظة فى السماح للنجمة  بتصدر «الأفيش» و«التترات» إلا فى القليل النادر.



وهكذا صرن كأنهن فى انتظار «سبارتاكوس»، الذي قرر تحرير العبيد فى روما القديمة.. قاد هذه الثورة مطالبًا بالمساواة ليصبح الجميع أسيادًا.. البداية دائمًا تنطلق كالشرارة من إنسان يتمتع بمواصفات الزعامة يصدقه الناس ويتحلقون حوله فيصبح قائدًا وملهمًا لهم ويبدأون بعده طريق الحرية!!

السينما المصرية تعامل النجوم السوبر باعتبارهم أسيادًا، وعلى النجمات اللاتى ليس لهن شباك تذاكر كبير أن يتقهقرن للصفوف الخلفية فى انتظار موافقة النجوم على ترشيحهن للأدوار التالية فى الأهمية الدرامية والمساحة الزمنية!!

النجمات فى السينما دائمًا هن الطبق الفاتح للشهية، الذي من الممكن أن نبدأ به الغذاء، وقد تنحيه جانبًا وتستغنى عنه مكتفيًا بالطبق الرئيسى، حتى إنهن أصبحن كأنهن وردة فى عروة جاكتة النجم تستطيع ألا تضع الوردة لكنك لا تستغنى أبدًا عن الجاكت، ارتضت النجمات بهذه المكانة التي انعكست أيضًا بدورها على التفاوت الرهيب فى الأجور التي يحصل عليها نجوم الشباك مقارنة بالنجمات.

لا يتجاوز أجور النجمات عادة نسبة 10 % مقارنة بالنجوم.. ورغم ذلك كانت هناك أكثر من محاولة، لتحطيم هذا القيد، بين كل النجمات أرى أن أكثر من نجمة لها محاولات فى الكفاح، منى زكي «الرحلة404» ومنة شلبى «الهوى سلطان» فى العام الماضى، نجحتا فى إثبات الوجود، بأرقام واضحة فى «شباك التذاكر»، حتى لو ابتعدتا عما وصل إليه النجوم الرجال، ولكن لا بأس من أن تصبح تلك هى البداية.

«ياسمين عبد العزيز» كانت لها قبل 15 عاما، العديد من المحاولات، إلا أنها ابتعدت فى السنوات الأخيرة وتستعد للعودة للسينما فى منتصف هذا العام، لو تابعت حضور النجمات تليفزيونيا ستتأكد أن  الإنتاج السينمائى يظلمهن، وأن خلق نجمة قادمة يحتاج فقط إلى قدر من الجرأة الإنتاجية، لدينا أسماء مثل هند صبرى ونيللى كريم، ومن الجيل التالى أسماء جلال وياسمين صبرى وسلمى أبو ضيف وأمينة خليل ودينا الشربينى، «ناقص فقط ع الحلو دقة»، أظنها أقصد «الدقة» ستتحقق، هذا العام!!  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز