"التعاون الخليجي" وباكستان يبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي

بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأربعاء في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، مع وزير المالية والشؤون الاقتصادية الباكستاني أسد عمر، أوجه التعاون المالي والاقتصادي وسبل تطويرها في مجال الاقتصاد على ضوء الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي الموقعة بين الطرفين في أغسطس من عام 2004.

وأكد الحجرف - وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس) - أهمية تعزيز التعاون الثنائي الهادف إلى تحفيز النمو الاقتصادي المستدام بين المجلس وباكستان.

وفي لقاء آخر مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون التجارة عبدالرزاق داوود، أكد الحجرف أن هناك المزيد من التنسيق والتعاون بين المجلس وباكستان لاغتنام الفرص في مجال التجارة والاستثمار.

وجرى - خلال اللقاء - استعراض العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون وباكستان، وسبل دعمها وتطويرها في مجال التجارة والاستثمار، على ضوء مذكرة تفاهم الحوار الاستراتيجي الموقعة في مارس 2011، بالإضافة إلى مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين دول المجلس وباكستان.

وأكد الحجرف أن المباحثات تهدف لتدشين مرحلة جديدة من علاقة دول المجلس التاريخية والممتدة بباكستان عبر ترسيخ التعاون الثنائي الهادف إلى تعزيز التدفق التجاري والاستثماري بينهما.

كما التقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بسفراء دول المجلس لدى باكستان، حيث جرى مناقشة مسيرة المجلس والجهود المبذولة من أجل تعزيز مسيرته، والتشاور بما يحقق رؤى وتطلعات قادة دول المجلس ويعزز أمنها واستقرارها، إلى جانب استعراض فرص التعاون بين دول المجلس وباكستان في مختلف القطاعات الحيوية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويخدم المصالح المشتركة.