بعد ضياع التتويج بكأس العرب.. الانتماء المحلي أحدث الجدل بين المشجعين
إيمان عادل
يشاهد البعض مباريات لمنتخب مصر، بمنظور المشجع الاهلاوي والزملكاوي، لا ينحون الانتماء المحلي جانبًا، لرفع راية منتخب مصر فقط.
ربما يعجبك
وهو ما شاهدناه بالأمس، بعدما خسر المنتخب المصري من نظيره التونسي بهدف دون رد، سجله عمرو السولية لاعب الفراعنة في نفسه، هدف منع المنتخب المصري من الوصول للمباراة النهائية.
الخسارة كانت قاسية على الجميع، خاصة أن الهدف الذي مُني به مرمانا جاء في الثواني الأخيرة من الوقت بدلًا من الضائع، لم يكن هناك مجال للتعويض.
عندما أطلق حكم المباراة صافرته معلنًا عن نهاية المباراة ووصول نسور قرطاج للنهائي، في نفس الوقت أطلقت بعض الجماهير سهامها إلى عمرو السولية ومصطفى فتحي.
جماهير الزمالك هاجمت السولية لاعب النادي الأهلي، بصفته المتسبب الأكبر في الخروج بتسجيله للهدف.
على الجانب الآخر هاجمت جماهير الأهلي مصطفى فتحي لاعب نادي الزمالك، لأنه تسبب في الخطأ وعرقل لاعب المنتخب التونسي في اللحظات الأخيرة واحتسب الحكم خطأ سُجل منه الهدف.
وفي نفس الوقت تدافع كل فئة عن اللاعب الذي يحمل قميصها وتلقي بالتهم على اللاعب الآخر.
قال أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "مصطفى فتحي السبب في الخسارة ضيع كورة الهدف وتسبب في هدف من فاول مستحيل لاعب كورة عاقل يعمله في المكان ده في اخر دقيقة".
وقال الآخر، "مع كل الاحترام والتقدير للاعب لكن مين "عمرو السولية" كلاعب عشان يبقى كابتن منتخب مصر ويتحمل مسؤولية زي دي كبيرة، يعني ماذا قدم في مسيرته الاحترافية تؤهله يكون قائدًا للمنتخب، اكيد لاعب يعني جيد إلى متوسط زي معظم كل اللاعبين لكن ازاي اصبح قائدا للمنتخب".
استمرت الفئات تدافع عن اللاعب الذي يمثلها مع الهجوم على الاخر، ونسي الجميع أن منتخب مصر يحتاج إلى الدعم والمساندة، ونسيان الانتماء المحلي، لأن أحفاد الفراعنة أمامهم مفترق طرق، مباراة حسم الصعود إلى كأس العالم بعد التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات.
جوجل نيوز
