وزير الخارجية يؤكد أهمية التشاور والتنسيق بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي
بوابة روزاليوسف
شدد وزير الخارجية سامح شكري على أن العلاقة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي علاقة وثيقة، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية التشاور والتنسيق بين الطرفين.
قال وزير الخارجية، إن العلاقة بين مصر وكل دول مجلس التعاون الخليجي وثيقة وممتدة عبر التاريخ، وتربط الشعب المصري وشعوب دول مجلس التعاون روابط الإخاء والاحترام، مشيرًا إلى أن مشاركته في آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، في إطار تعزيز التعاون بين مصر ودول المجلس للحفاظ على المصالح العربية والأمن القومي العربي.
وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن هناك حرصًا على عقد لقاءات دورية على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، لتبادل الرؤى ووضع رؤية لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة العربية، لشعوب دول المجلس وجمهورية مصر العربية، متابعًا: "تحدثنا في كل الموضوعات الإقليمية المهمة في ليبيا وسوريا واليمن وتحقيق الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي وقضية سد النهضة والتطورات فى إثيوبيا والأوضاع في السودان، وكان التشاور واسع النطاق ويحمل وحدة الرؤى، كما وضعنا رؤية إزاء عدد من القضايا في المستقبل".
وأشار الوزير، إلى أن أمين مجلس التعاون الخليجي سيزور القاهرة في الفترة المقبلة، لمتابعة الأمور التي تم مناقشتها بالرياض، مؤكدًا أن الأمن القومي العربي لا يتجزأ، لاسيما أن شعوب المنطقة ترتبط بالروابط التاريخية وانتماء للجامعة العربية، وبالتالي الحفاظ على الأمن القومي العربية مسؤولية الدول، من أجل الدفاع عن مصالح الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار".
وأكمل: "كل المداخلات اللى تمت من خلال الوزراء اليوم، تؤكد وتركز على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية المصرية والتقدير البالغ لجمهورية مصر العربية في قضيتها بسد النهضة، وكان هناك مؤازرة لمصر في الدفاع عن حقوقها المائية، والوصول إلى اتفاق ملزم يحفظ حقوق الدول الثلاث"، مشيرًا إلى أهمية مواجهة التحديات التي تستهدف النطاق العربي ومقاومتها، من خلال التضامن والمؤازرة والعمل المشترك بين الدول.
وأشار إلى تطرق الاجتماع في الرياض، لأمر الانتخابات الليبية، قائلًا: "من ضمن الموضوعات المتوافق عليها الانتخابات، التي يجب أن تكون معبرة عن الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز مؤسسات الدولة الليبية، وكذلك لخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، لتعود ليبيا إلى شعبها كي يستفيدوا من مواردها في الفترة المقبلة".