05:31 م - السبت 11 ديسمبر 2021
قالت الفنانة هند صبري إنها محظوظة بأنها بدأت مشوارها السينمائي مع اسم كبير ومهم مثل اسم المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي التي اكتشفتها في فيلم (صمت القصور) لكنها بعد الثورة التونسية شعرت بأنها لا بد أن تعمل مع مخرجين الموجة السينمائية الجديدة حتى لا تحسب ضمن فناني (تونس الماضي) وكان فيلم نورا تحلم الذي قدمته عام ٢٠١٩ من إخراج هند بو جمعة هو أولى خطواتها نحو السينما التونسية الجديدة.
وأضافت في ندوتها التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أن مشروعها الحالي الذي تقوم بتصويره هو فيلم من إخراج المخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو مشروع تبنته كوثر منذ ٧ سنوات عن قصة سيدة سافر ابنائها للالتحاق بداعش، وهي قضية مهمة وواقعية إلى حد كبير.
وعن مشوارها السينمائي في مصر تقول: مصر هي التي اختارتني قبل أن أختارها، ولولا مقابلة حدثت بالصدفة مع المخرجة إيناس الدغيدي، لكنت أكملت مشواري في المحاماة وتوقفت عن ممارسة الفن تماما، مشيرة إلى أن مذكرات مراهقة يعد جواز مرورها إلى الجمهور المصري.
وردا على سؤال حول أهمية فيلم مثل عمارة يعقوبيان تقول: لا أنكر أني محظوظة بأن وضع اسمي على عمل من سيناريو وحيد حامد الذي لن يعوضه الزمن بالإضافة إلى الكم الكبير من النجوم الذين اجتمعوا في الفيلم.
وعن أول يوم تصوير مع الزعيم عادل إمام تقول: ما زلت أذكره جيدا فهو نجم لديه هالة كبيرة ومن الشخصيات التي تخشى أن تخذلهم.