بلينكن: أمريكا ساهمت عبر إداراتها تحويل مأساة الإيدز إلى انتصار
وكالات
أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تقر في اليوم العالمي للإيدز بالتقدم المحرز في الاستجابة الدولية لهذا المرض، كما تقر بالتهديد الخطير الذي لا يزال يمثله فيروس نقص المناعة المكتب على الصحة العالمية وأمنها.
وجاء في بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أنه على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن، ساهمت القيادة الأمريكية القوية من الحزبين وعبر الإدارات ومن الكونجرس في نقل وباء فيروس نقص المناعة البشرية العالمي من مرحلة المأساة إلى الانتصار.
وتابع البيان "تم خفض عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة الثلثين تقريبا على الصعيد العالمي، كما تم القضاء على الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة النصف مقارنة بالعدد في ذروته. وثمة حياة نابضة بالأمل في مجتمع تلو مجتمع أغرقها الإيدز يوما في الموت واليأس الرهيب".
وأضاف "مع ذلك، وكما رأينا في خلال الأشهر الـ21 الماضية، ليس تقدمنا في مجال الصحة العالمية، وبما في ذلك ضد فيروس نقص المناعة البشرية، محصنا ضد التهديدات الجديدة. يجب أن نحافظ على تركيزنا وقناعتنا وأن نتصدى لأوجه عدم المساواة المستمرة بحق عدد كبير جدا من الناس حول العالم".
وتابع "هذا ما دفع الحكومة الأمريكية إلى اختيار موضوع “إنهاء وباء فيروس نقص المناعة البشرية: الوصول العادل، صوت الجميع” لليوم العالمي للإيدز هذا العام. لا يزال وباء فيروس نقص المناعة البشرية يودي بحياة حوالى 700 ألف شخص ويصيب 5ر1 مليون شخص سنويا، وغالبا ما تغذيه التفاوتات العميقة في الحصول على الخدمات المنقذة للحياة ضد هذا الفيروس بسبب هويتك أو مكان إقامتك أو من تحب بكل بساطة".
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة عملت عن كثب مع البلدان والمجتمعات فأنقذت خطة بيبفار أكثر من 21 مليون شخص ومنعت ملايين الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية ودعمت ما لا يقل عن 20 دولة لتحقيق السيطرة على وباء فيروس نقص المناعة البشرية أو الوصول إلى أهداف علاج الفيروس خاصتها، وكل ذلك مع تعزيز النظام الصحي المحلي بشكل كبير لتقديم خدمات تركز على الناس لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وأكد البيان أن التزام الولايات المتحدة في اليوم العالمي للإيدز بالشراكة مع البلدان والمجتمعات للمساعدة في القضاء على وباء فيروس نقص المناعة البشرية ودعم النظم الصحية المرنة والاستجابة وخلق عالم أكثر صحة وإنصافا وأمانا.