بمناسبة مرور 30 عاما على عرضه ..
ننشر تفاصيل مناقشة فيلم "الكيت كات" ضمن فعاليات القاهرة السينمائي
متابعة محمد خضير
أكد صناع فيلم "الكيت كات"، أن الفيلم استطاع أن يعيش في أذهان وعقول المتلقي والمشاهد، معربين عن سعادتهم، بحضور الندوة من الشباب والمتخصصين والمهتمين بصناعة وتاريخ السينما المصرية.
وأجمعوا خلال ندوة فيلم "الكيت كات"، التي أقيمت علي هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الدورة 43، اليوم، بمناسبة مرور 30 عامًا على عرضه، على أن فيلم "الكيت كات"، من الأفلام المهمة، وأنه فيلم شاعرى واستطاع أن يحبه الناس، وأنه مختلف عن رواية "مالك الحزبن" للروائى إبراهيم أصلان، مشيرين إلى أن أنسي أبوسيف قام بدور عظيم في استطاعته أن يبنى حارة مصرية تشبه الواقعية، وأن الفنان محمود عبدالعزيز أصبح على غير زى قبل تقديم فيلم "الكيت كات".
حضر الحلقة النقاشية حول الفيلم كل من المخرج داوود عبد السيد، ومدير التصوير محسن أحمد، والموسيقار راجح داوود، ومهندس الديكور أُنسي أبو سيف، والفنان أحمد كمال والناقد محمود عبد الشكور والذي أدار الندوة.
كما غاب الفنان شريف منير والفنانة عايدة رياض، من أبطال الفيلم، عن الندوة.
وقال داود عبد السيد: "أن ما يميز شخصيات الفيلم أن كل منهم يشعر بالعجز تجاه شيء ما، وليس فقط محمود عبد العزيز العاجز عن البصر.
وأضاف عبد السيد، اختارت محمود عبد العزيز لما كان وقتها بيصور مسلسل "رأفت الهجان" وفقدانه لبعض من وسامته خدم الشخصية وجلس مع ناس كفيفة كتير ليتعلم منها.
وشدد داود، على أنه من أصعب مراحل الفيلم كان خطوة الإنتاج لأني قابلت دناءة من بعض المنتجين اللي كانوا بيقولوا دة فيلم غالي وكئيب.
كما حضر مدير التصوير المعروف محسن أحمد، ندوة الفيلم، ويأتي ذلك بعد تجاهل دعوته في حفل الافتتاح.
وقال مصمم المناظر أنسي أبو سيف، إنه قام ببناء حارة كاملة من أجل الفيلم، وأنه اتفق مع استوديو النحاس بإنشاء الحارة بالاستوديو بعد احتراق حارة النحاس، وبعد أن وافقت الإدارة، اعترضوا على تنفيذ الحارة لأنه كان يريد إزالة جزء لم يحترق مع باقي الحارة.
وقال الفنان أحمد كمال، أحد أبطال الفيلم إن الفنان محمود عبدالعزيز كان بيقول دة فيلم مثقفين ومش هينجح، في العرض الخاص بكى واعتذر للمخرج أنه توقع أنه فيلم مثقفين ولن ينجح وكان هذا الفيلم أهم مرحلة في حياته.
جوجل نيوز
