وكيل النواب: إلغاء الرئيس السيسي حالة الطوارئ يعكس الاستقرار والأمن في مصر

قال وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ في مصر يعكس حالة الأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد، لافتا إلى أن مصر تمكنت من هزيمة الإرهاب الذي يقف أمام الإنسانية، ودحرت جماعات التطرف التي تحاول تشويه الدين.

 

جاء ذلك خلال مشاركة أبو العينين، في فعاليات المؤتمر السنوي الـ30 للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، مع عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية والوطن العربي، حيث عرض فيلمًا تسجيليًا عن إنجازات الدولة المصرية في 7 سنوات بكافة القطاعات.

وأضاف أبو العينين أن معدلات النمو في مصر تزداد بشكل كبير، حيث تجاوزت 5.6%، فيما بلغت نسبة الإشغال في الفنادق 90%، موضحا أن السياحة تعود بشكل كبير في الكثير من المدن، كما أن اكتشافات الغاز والنفط تتوسع، حيث نجحت مصر في تلبية الطلب الداخلي من الغاز، وأصبحت تصدّر للخارج أيضًا. وتابع وكيل مجلس النواب، أن هناك رسائل سلبية عن مصر يتم تصديرها للخارج بشكل خاطئ، لكن الحقيقة أن مصر تزدهر وتحقق تقدمًا في كافة المجالات.

وأشار إلى أنه خلال الـ 7 سنوات الأخيرة حققت مصر إنجازات كبيرة، وعلى سبيل المثال إنجاز مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي تفوق مساحتها مساحة القاهرة 3 مرات، وتعتبر أكبر مدينة ذكية في العالم، وسيتم الانتقال إليها خلال شهور قليلة.

وأكد أبو العينين أن هناك 28 محافظة مصرية تحظى بالتطور والاهتمام من جانب القيادة السياسية، حيث أطلق الرئيس السيسي مشروعًا تنمويًا ضخمَا يغير حياة 58 مليون مصري بتكلفة 700 مليار جنيه، بواقع 14 ألف مشروع مختلف، ويركز على الفئات الأكثر فقرًا، وهو مثال جيد على سرعة النمو التي تحدث في كل ربوع مصر.

ووجه النائب محمد أبو العينين، رسائل مهمة للرأي العام الأمريكي، خلال كلمته، وقال إن الكثير من الأمور ليست معروفة لديكم عن مصر، وهناك من يتعمد تصدير صورة سلبية عن البلاد، في الوقت الذي تتخذ فيه مصر خطوات كبيرة نحو التطور والنمو، وأكد أن الإدارة الأمريكية أدركت دور مصر القوي في المنطقة.

ونوه أبو العينين إلى أن مصر نجحت في وقف إطلاق النار بغزة، وتسير في طريقها نحو التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعمل على تصحيح الأوضاع في ليبيا والعراق، كما أن القاهرة أوقفت كارثة كانت على وشك الحدوث بتدخلات المقاتلين الأجانب وداعش في ليبيا.