عاجل
الأحد 5 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

في اليوم العالمي للطفولة:

دكتور عمرو حسن: حماية صحة الطفل بداية لحل مشكلة الزيادة السكانية

اليوم العالمي للطفل
اليوم العالمي للطفل

أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954، باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.



 

وتهدف هذه المناسبة للتأكيد على حقوق الأطفال في العيش وسط بيئة آمنة وصالحة ولتجنب استغلال الأطفال في العمل أو السياسة وكان هذا في العام 1954، كما أصبحت الدول العربية أيضاً تحتفل بـ "يوم الطفل العالمي"، وتقوم العديد من الدول بتخصيص هذا اليوم للتعريف بحقوق الأطفال وإقامة المؤتمرات والندوات.

 

وفي هذا السياق يؤكد دكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، استاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني، أن النمو السكاني غير المنضبط يؤذى الأطفال أكثر من غيرهم ويجب النظر إلى ضرورة وضع رعاية الأطفال الحالية والمستقبلية في صميم الحاجة إلى مكافحة الزيادة السكانية غير المنضبطة، وعلى الرغم من الأدلة الواضحة والدائمة على أن كل جانب من جوانب كوكبنا قد تضرر من قبل مليارات البشر، فقد تبنت الحكومات والمنظمات الصحية العالمية الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمنع البشر من إتلاف كوكب الأرض، لكنها تجاهلت الدعوات لاتخاذ إجراءات قوية مماثلة لمكافحة الزيادة السكانية، وإحدى المشكلات التي لن يتمكن الجميع من تجاهلها هي تأثير كوكب مكتظ بشكل متزايد على صحة الأطفال، حيث يواجه الأطفال مستقبلًا  باعتبارهم المجموعة الأكثر تضررًا من كل من التغير البيئي والاكتظاظ السكاني. 

 

تأثير تغير المناخ على الأطفال

وأوضح أنه في الواقع سيتحمل الأطفال ما يصل إلى 90٪ من تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان، لذا يجب أن تكون العناية بصحة ورفاهية الأجيال القادمة من أطفالنا هى بؤرة اهتمامنا، مشيراً إلى أن كل جانب من جوانب التدهور البيئي الحالي يؤثر على الأطفال بشكل واضح،  وتتجلى الآثار على الأطفال بشكل أكبر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي لا تملك بالفعل موارد كافية لمواجهة آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه البلدان غير قادرة حاليًا على إنتاج ما يكفي من الغذاء لمنع انتشار سوء التغذية لدى الأطفال. 

 

وقال دكتور عمرو أنه ستزداد هذه المشكلة سوءًا مع اشتداد تغير المناخ وتقلص إنتاج المحاصيل، ولن يكون لدى هذه البلدان الموارد اللازمة لمواجهة ذلك، كما أنها ليست في وضع جيد يمكنها من حماية الأطفال من الآثار المباشرة لارتفاع درجات الحرارة، وتدهور جودة الهواء، وانخفاض موارد المياه العذبة، ومما يزيد هذه المشاكل تعقيدًا أن الكثافة السكانية العالية بحد ذاتها ستزيد من تعريض صحة البيئة الطبيعية للخطر، مما يخلق حلقة مفرغة ويسرع من الآثار السلبية على صحة الأطفال.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز