"أديل" تكشف عن تخلي والدها عنها وفشل حياتها العائلية
محمد إسماعيل
اعترفت المطربة الإنجليزية أديل بفشل حياتها العائلية خاصة بعد تخلي والدها عنها بسبب إدمانه الكحول.
وأشارت أديل، خلال لقائها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، إلى أن الفشل لاحقها أيضًا في حياتها الزوجية، كاشفة أنها حصلت على بعض الراحة بعد لقائها مع والدها المنفصل عنها مارك إيفانز، في ويلز قبل وفاته في مايو الماضي بسبب سرطان الأمعاء.
وأضافت المطربة الإنجليزية: "عانيت من افتقار والدي المطلق للتواجد والجهد.. لكنني فهمت أخيًرا أن ذلك كان بسبب الكحول.. لقد أخذت الكحول والدي مني".
وأوضحت أديل أن غياب والدها عندما كانت طفلة شكل الطريقة التي كانت تتنقل بها في العلاقات كشخص بالغ، وجعلها تؤذي شركاءها دفاعا عن النفس لتجنب إيذائها، مضيفة: "لقد آذيت الأول، ليس بطريقة خبيثة، لكن لأحمي نفسي وشعرت بجرح كبير لأن علاقتي بزوجي السابق سيمون كونيكي فشلت تماما مثلما فشلت مع والدي".
ومضت أديل، قائلة: "أنا آخذ الزواج على محمل الجد ولكن يبدو أنني لم أفعل.. هذا ما ينبغي أن يكون عليه الزواج.. عندما يكون لدينا أطفال، نبقى معا وقد حاولت.. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من اجل ابني وشعرت بخيبة أمل كبيرة على نفسي.. الحقيقة أنه لا يوجد شيء مخيف مثل ما مررت به في العامين الماضيين خلف الأبواب المغلقة".
وفي إجابتها على سؤال عن والدها، أوضحت أديل أن وفاته كان لها تأثير على أسلوب حياتها مضيفة: "لقد أخذ الكحول والدي مني.. وبمجرد أن أدركت أنه كان علي أن أفعل الكثير للعمل من اجل نفسي توقفت عن الشرب وبدأت أعمل كثيرا".
وأشارت إلى أنها التقت بوالدها الذي توفي بعمر 57 عاما في مقاطعة "ويلز" غرب انجلترا قبل فترة وجيزة من وفاته، وان الأمر انتهى بعد الحزن الذي عانت منه عندما كانت طفلة صغيرة بسبب غيابه في حياتها.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الاثنين، إلى أن ايفانز هجر ابنته عام 2011، وقال في مقابلة قبل عدة سنوات إن أديل "كافحت للعثور على الحب بسبب تلك المشكلة"، كما اعترف ايفانز بأنه "كان ابا فاسدا" لابنته وألقى باللوم على إدمانه الكحول وانفصاله عن زوجته والدة أديل بحسب الصحيفة، التي قالت إنه تخلى عن ابنته وهي في الثالثة من عمرها تاركا والدتها لتربيتها بمفردها.