الطفلة علياء ضحية خلاف بين الأب والقاتل

ينتظر أهالي محافظة الدقهلية، النطق بالحكم في قضية مقتل الطفلة علياء بدير، والتي عثر على جثمانها في مقلب قمامة بجوار مقابر شربين.

وقالت والدة الطفلة في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، إن بداية الواقعة تعود لشهر يناير 2020، حيث ذهبت الطفلة لشراء مستلزمات من الصيدلية بالقرية، وعندما استشعرت تأخرها بحثت عنها ولم تجدها.

وأضافت أن هناك خلافات بين والد الطفلة والمتهم، بسبي توسط الأول في صفقة بيع منزل للمتهم، مقابل مبلغًا ماليًا، وبعد فترة أبدى المتهم رغبته في الرجوع، وطلب من الأب شهادة زور بأن للعقد لم يتضمن شرطًا جزائيًا، لكنه رفض، ما دفعه لاختطاف نجلته والانتقام منها بقتلها.

وأشارت إلى أن المتهم استدرج الطفلة لمنزله، وتعدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقى جثتها في القمامة، وظل يبحث معهم عنها، ليبعد الشبهات عنه.

وأكدت الأم أنها لم تستقبل عزاء نجلتها حتى الآن، وتنتظر القصاص العادل وإعدام المتهم، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري العادل.

وكان المستشار خالد ممدوح خضر، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قرر إحالة المتهم «محمد .إ.ع»، 29 سنة،»، صاحب محل بقالة ومقيم بعزبة الجزار ببندر شربين، لمحكمة الجنايات، بتهمة خطف وقتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن أبصرها أمام المحل الخاص به، استدرجها لمسكنه، ودفعها أرضًا حتى سقطت مغشيًا عليها، ثم وثق يديه أعلى أنفها حتى توفيت، محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.

واقترنت تلك الجريمة بجريمة أخرى، وهي خطف المجني عليها، والتي لم تبلغ اثنى عشر عامًا، بأنه حال إبصاره لها استدرجها لمسكنه، واهمًا إياها بإحضار شريط عقار دوائي، مستغلًا حداثة سنها.