عاجل
الأحد 2 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الأمن التونسي يكشف سرًا في واقعة حفر نفق أسفل منزل السفير الفرنسي

النفق
النفق

أصدرت النيابة العامة في تونس، قرارًا بتكليف الحرس الوطني لمكافحة الإرهاب بإجراء تحريات مكثفة للكشف عن حقيقة النفق الذي تم اكتشافه أسفل مقر إقامة السفير الفرنسي، في تونس بمنطقة المرسَى.



 

تنفيذ حكم قضائي كشف الجريمة

وكشفت إذاعة موزاييك التونسية، تفاصيل جديدة في الواقعة فحواها أن أجهزة الأمن، كانت قد  انتقلت إلى منزل بضاحية المرسى قرب إقامة سفير فرنسا؛ لإخلاء مسكن بالقوة تنفيذًا لحُكم قصائي لصالح شخص أجنبي، يملك العقار وتم التصدي لها من قبل أفراد داخله.

 

وتبين أن المنزل يقيم فيه تونسيون، رغم أنه  ملك  لأجنبي حاصل على حكم قضائي لإخلائه، ولدى انتقال رجال الأمن لتنفيذ قرار الإخلاء، اكتشفوا وجود حفريات على شكل نفق.

 

وقالت الإذاعة التونسية "موزاييك": إن الجهات المختصة تجري تحريات حول أفراد من الأسرة التي كانت تستولي على العقار المعني بالأمر الصادر في حقه قرار إخلاء، وتم توجيه تهم التصدي لتنفيذ قرار قضائي بالإخلاء بالقوة العامة واحتجاز معدات الحفر وإحالتها على الاختبارات.

 

كانت وزارة الداخلية التونسية قد تلقت معلومات من الأجهزة المصالح الأمنيّة  أمس الأربعاء، تفيد وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، وبمزيد التحرّي، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف، وعلى الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العامة وتبين وجود أشغال حفر نفق.

 

وتمّ تكليف الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء التحريات واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة، وأكّدت الوزارة أن الموضوع يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى.

 

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد استقبل الأربعاء، وزير الداخلية توفيق شرف الدين، على خلفية اكتشاف نفق قرب مَقر إقامة السفير الفرنسي بتونس في جهة المرسى. 

 

وأوضح “سعيّد” أنه تحول ليلة البارحة صحبة رئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية لمعاينة هذا النفق. مشيرًا إلى أن هناك قرائن تؤكد وجود تدبير إجرامي وراء ما تم اكتشافه.

 

وقال الرئيس التونسي: "بفضل قواتنا المسلحة، تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة، وبلادنا قوية بمؤسّساتها وتلاحم شعبها رغم الجهات التي تقف وراء الستار".

 

وتابع: "لا يمكن لمن حاول التدبير أن يصل إلى مبتغاه بلمس مؤسّسات الدولة وبعلاقاتنا مع أصدقائنا، ومن يتصورون أنه يمكنهم ضرب مصالحنا سيكشفهم التاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم".

 

وشدد “سعيّد” على أن تونس ستبقى آمنة ولن يصل الذين يعملون في الظلام إلى تحقيق مآربهم. متوجهًا بالشكر إلى جميعالقوات الأمنية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز