عاجل
الإثنين 10 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تشيد بجهود مصر لخفض الانبعاثات الكربونية

ميمونة شريف
ميمونة شريف

أشادت ميمونة شريف المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بجهود مصر لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من مخاطر الكوارث وتداعيات التغيرات المناخية، مؤكدة استمرار المنظمة في العمل على دعم المدن.



 

وأشارت شريف - خلال حديثها في المؤتمر الصحفي الختامي لاحتفالية اليوم العالمي للمدن الذي استضافته الأقصر - إلى أن تنظيم منتدى لتحويل المدن إلى مكان أفضل في شهر يونيو من العام القادم. 

واعتبرت أن نجاح مصر في تنظيم الاحتفال باليوم العالمي للمدن يعزز فرصها لاستضافة المنتدى الحضاري العالمي عام 2024، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيتم اتخاذه بنهاية العام الحالي، كما عبرت عن سعادتها بالاحتفال باليوم العالمي للمدن هذا العام في مدينة الأقصر، كأول مرة يتم فيها تنظيم هذا الاحتفال في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولفتت إلى الجولة التي قامت بها في نهر النيل وزيارة مشروع ترشيح مياه النيل باعتباره أحد الحلول والممارسات الجيدة التي يمكن مشاركتها في مدن أخرى مماثلة، مشيدة أيضا بزيارتها والوفود المشاركة لمعبد الكرنك.

وقالت إن الأقصر والحفاظ على التراث الحضاري عبر الاجيال هو أمر ملهم للبشرية، يجعلنا نفكر نحن أيضا في أن نترك للأجيال القادمة وضعا لائقا بعيدا عن العشوائيات والأزمات.

وأضافت أن 70 % أن انبعاثات الكربون تأتي من المدن ولابد من وقف ذلك لوضع حد لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه التداعيات وجعل المدن أكثر قدرة على الصمود والاستدامة. 

وأشارت إلى أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يسهم من أجل معالجة هذه المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية سواء في إفريقيا أو المنطقة العربية وغيرها من مناطق العالم. 

وتابعت أن مخرجات فعاليات اليوم العالمي للمدن بالأقصر تمثل رسالة مفادها أنه حان وقت العمل الآن دون تأجيل لاتخاذ إجراءات على الأرض للحد من تداعيات التغيرات المناخية وسد الفجوة التي أظهرها بشكل أكبر وباء كوفيد-19، داعية إلى وضع رؤية متكاملة دون الاكتفاء بالنظر إلى جانب واحد من الأزمة، وكذلك ضرورة الاستماع إلى السلطات المحلية ووضع احتياجاتها في الاعتبار.

ونوهت بأن المشروعات القومية في مصر ومنها مبادرة حياة كريمة تمثل نماذج رائعة لجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمثل أيضا جوانب من حقوق الإنسان في الحصول على السكن والعمل اللائق والحياة الكريمة.

ودعت شريف، رؤساء وعمد المدن إلى تشخيص مشكلاتهم والفجوات القائمة، بما يسهل تحديد الخلل والإسهام في حله بشكل يعطي أمل للمجتمعات ولا يترك أحد يتخلف عن الركب.

من جانبه، أوضح محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن الاحتفال باليوم العالمي للمدن ركز هذا العام على سبل مواجهة التغيرات المناخية والبناء على ذلك في مؤتمر جلاسكو للمناخ.

وأشار إلى ـهمية تحويل المدن والريف لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية مع الحفاظ على استدامة التنمية والخدمات.

وقال إن الشباب أثار خلال فعاليات الاحتفال الكثير من الأفكار التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع، مضيفا أن تنمية الصعيد ومبادرة حياة كريمة تم اختيارهما ضمن أفضل الممارسات من قبل الأمم المتحدة، باعتبارهما تجربتين مهمتين، مشيرا إلى فكرة إقامة مجالس استشارية في المحافظات من بين الشباب للمساعدة بأفكارهم الملهمة باعتبارهم قادرين على وضع حلول لتداعيات التغيرات المناخية من توافر مياه وغذاء وخلافه، وتعزيز قدرة المدن على الصمود.

ولفت إلى أن ارتفاع مستوى البحر يعرض مدن ساحلية كاملة للاختفاء، وهو ما يمثل خطر يهدد الجميع على كوكب الأرض، مما يستلزم تكاتف جميع الدول والوصول إلى توصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع لتصحيح المسار.

وأوضح أن مصر تحرص على التنمية الحضرية ومواجهة التغيرات المناخية من خلال إنشاء أكثر من 20 مدينة ذكية خضراء جديدة، بالإضافة إلى مبادرة حياة كريمة التي تهدف لرفع كفاءة الخدمات المقدمة لـ58 مليون نسمة من سكان الريف وتقليل الفجوة بين الريف والمدن.

ولفت محمود شعراوي إلى أن قرار إنهاء تمديد حالة الطوارئ بعد استقرار الحالة الأمنية في البلاد من شأنه الإسهام في جذب المزيد من الاستثمارات، باعتبار مصر آمنة وخالية من الإرهاب، فهو قرار تاريخي سينعكس إيجابيا على قطاعات الاقتصاد والاستثمار والسياحة وغيرها.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز