عودة عفاف راضي مجددا إلى الغناء
وزيرة الثقافة: بليغ حمدي عبقرية موسيقية خالدة عبرت حاجز الزمان
محمد خضير
شددت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة على أن الفعاليات الفنية، التي تقام للاحتفاء برموز وأعلام الموسيقى والغناء، يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالرموز الخالدة الذين سطروا تاريخ الإبداع المصري، مؤكدة أن الحفاظ على التراث والموروث الموسيقي والغنائي المصري، أحد أهم الأهداف الرئيسية للدولة.
وأكدت وزيرة الثقافة على حرص وزارة الثقافة، من خلال هيئاتها ومؤسساتها على تنشيط الذاكرة الفنية للجمهور،
وأضافت أن بليغ حمدي يُعد عبقرية موسيقية خالدة، ونجح في خلق أعمال شكلت جزءًا من وجدان الجمهور المصري والعربي.
وأشارت إلى عودة الفنانة عفاف راضي للساحة الغنائية، والذي يشكل قيمة كبيرة للفن، وحرصت على الصعود إلى خشبة المسرح لتهنئتها على عودتها للغناء وظهورها بعد فترة غياب بكامل لياقتها الفنية. متابعة أن صوتها ولد من رحم جيل العمالقة ويعد امتدادا لهم ودليلا ومرشدا للأجيال الجديدة، للحفاظ على الاصالة والرقي والهوية.
جاء ذلك أثناء حضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال الاحتفالية الفنية التي نظمتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدى وشهدت عودة المطربة الكبيرة عفاف راضى للساحة الغنائية على مسرح النافورة بمصاحبة الأوركسترا الموسيقي بقيادة المايسترو سليم سحاب، في حفل عنوانه الأصالة والرقي، رافعا لافتته كامل العدد.
وكان الحفل قد بدأ الجزء الأول منه بمشاركة المطربين ياسر سليمان، محمد متولي، رحاب مطاوع وعازف الكمان نادر أنيس، وتضمن باقة من أشهر ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي، والذي تألقت في الجزء الثاني منه عفاف راضي وشدت بـ"سلم سلم، تساهيل، كله في المواني، جرحتني عيونه السودا، قضينا الليالي، ردوا السلام، يمكن على باله، لمين يا قمر، وحدي قاعدة في البيت، هوا يا هوا وعطاشي التي شاركتها أداءها ابنتها المطربة الشابة مي كمال".
أما الفاصل الأول فتضمن أغاني "الهوي هوايا، خايف مرة أحب، عدوية، طاير يا هوا، العيون السود، ألف ليلة وليلة إلى جانب موسيقى بعيد عنك".