عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| الرئيس التونسي يكشف تطورًا كبيرًا استجابة للرغبة الشعبية

سعيد وسط شعبه
سعيد وسط شعبه

قام الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أمس السبت، بجولة في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، حيث التقى عددا من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم.



 

الرئيس التونسي يؤكد احترامه للدستور والقانون وإمكانية إدخال تعديلات على النص الدستوري

 

 وأكد الرئيس التونسي على احترامه للدستور وللإجراءات مع إمكانية إدخال تعديلات على النص الدستوري، بما يستجيب لتطلعات الشعب صاحب السيادة، ويكفل له ممارسة حقوقه والتعبير عن إرادته والعيش بكرامة في وطن حر.

 

وأشار رئيس الجمهورية التونسية إلى أنه سيتم الإعلان عن الحكومة في أقرب الآجال، وأن العمل متواصل لاختيار الأشخاص الذين بإمكانهم تحمل الأمانة بكل مسؤولية.

وفي سياق آخر، ودحضا لكل الافتراءات وتفنيدا لكل الادعاءات يوضّح رئيس الجمهورية أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية، ولا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده، فسيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد استقبل يوم الجمعة، بقصر قرطاج، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن هذه الزيارة تُترجم علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي، وتقيم الدليل، مرّة أخرى، على الرغبة المتبادلة في تكريس مفاهيم الحوار والتشاور بشأن بعض المسائل المشتركة.

 

وأكّد رئيس الدولة، في هذا السياق، على تمسّك تونس القوي بمواصلة تدعيم شراكتها الاستراتيجية مع الفضاء الأوروبي، وإيمانها الراسخ بقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون، التي تتقاسمها مع الاتحاد الأوروبي.

وذكّر رئيس الدولة بأن الوضع تطلّب اتخاذ تدابير استثنائية في إطار الدستور لتصحيح الوضع وإنقاذ الدولة والاستجابة لإرادة شعبية واسعة دون نيّة الارتداد على المكاسب التي تحقّقت، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستتلوها خطوات قادمة لتعزيز المسار الديمقراطي في تونس.

كما 

استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس، بقصر قرطاج، عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية.

 

ومثّل هذا اللقاء فرصة لاستعراض وشائج الأخوة المتينة وعلاقات التعاون المثمر بين تونس وليبيا في شتى المجالات، وتجديد التأكيد على وحدة المصير وتلازم التنمية والاستقرار والأمن في البلدين، وضرورة النأي بالعلاقات الثنائية عن كل محاولات التشويش من أجل مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين وفق تصور جديد.

كما تم الاتفاق على استحثاث الهياكل المعنية في البلدين لخطاها، من أجل بلوغ حلول مشتركة لبعض المسائل والصعوبات المتعلّقة بالصحّة وحركة تنقل الأشخاص والبضائع في المعابر والديون المتخلدة ومساهمة المؤسسات التونسية في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، فضلا عن تكثيف التنسيق وتبادل المعلومات لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي لكل محاولات استهداف وحدة واستقرار البلدين والمنطقة.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز