أهالي بملوي جنوب المنيا يؤكدون احتجاز أبنائهم الذين يعملون بليبيا في ظروف غامضة

أكد عدد من أهالي قرية نجع مركب في مركز ملوي جنوب المنيا، احتجاز عدد من أبنائهم داخل الأراضي الليبية في ظروف غامضة.

 

وقال محمد حلمي 55 عاما إن ابنه وليد حاصل على دبلوم تجارة، ودائم السفر للعمل في ليبيا حيث يعمل كهربائي هناك، وأخر زيارة له كانت قبل عام ونصف، وفوجئ باتصال تليفوني يفيد بتعرض ابنه وآخرين جميعهم شباب من قرية نجع مركب حاصلين علي مؤهلات مختلفة ويعملون في حرف ومهن متنوعة لعملية مداهمة واحتجاز من جهة غير معلومة. 

وأكد "حلمي" أن ابنه وليد سافر إلي ليبيا بطريقة شرعية حيث يحمل جواز سفر ساري، وسبق له السفر مرات عديدة سابقة للعمل بليبيا، مطالبا بتدخل الجهات المعنية للاطمئنان علي هؤلاء الشباب وإعادتهم.  

وقال عبد التواب عيسي، مزارع، إن ابنائه الثلاثة وهم منصور وهشام وعماد، تعرضوا للاحتجاز في ليبيا، حيث تلقي إتصال من بعض المصريين العاملين هناك، أبلغوه بتعرض ابنائه الثلاثة لعملية خطف واحتجاز، دون معرفة الأسباب والتفاصيل، لافتا أن المحتجزين يعلمون في أماكن متفرقة داخل الأراضي الليبية عبارة عن مزارع. 

وقال مصطفي أحمد، إن ابنائه الثلاثة وهم علاء وعدلي ومحمد، سافروا للعمل بليبيا، وأنه اقترض مبالغ مالية لمساعدتهم على السفر للعمل بالخارج بطريقة شرعية، مطالبا بسرعة التحرك لمعرفة مكان احتجازهم وتحريرهم في حال تعرضهم للخطف على يد ميليشيات.

وأكد عارف فهمي أن لديه 3 أبناء يعلمون بليبيا منذ سنوات، تعرضوا لعملية خطف واحتجاز مع مجموعة كبيرة من شباب قرية نجع مركب، كما تم الاستيلاء على أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية، وأنه لا يعرف شيئا عن الجهة المسؤولة عن احتجازهم، مناشدا الحكومة المصرية والليبية بالتدخل لمعرفة مصيرهم.