نائب رئيس أفغانستان يشعل الأمور: أنا الرئيس الشرعى الآن وسنقاوم طالبان
بوابة روزاليوسف
أكد أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني، الثلاثاء، أنهم لم يفقدوا روح النضال "خلافا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"، وأنهم يرون فرصا هائلة أمامهم لمقاومة طالبان.
وشدد صالح على أنه "الرئيس الشرعي المؤقت"، بعد هروب الرئيس أشرف غني من أفغانستان عقب سيطرة طالبان على البلاد.
وكتب نائب الرئيس الأفغاني على حسابه في "تويتر" يقول: إنه طبقا لدستور أفغانستان "في حالة غياب أو هروب أو استقالة أو وفاة الرئيس، يصبح نائب الرئيس هو الرئيس المؤقت للبلاد".
وبحسب موقع العربية نت أفاد أمر الله صالح بأنه يتواجد حاليا داخل أفغانستان وأنه الرئيس الشرعي المؤقت للبلاد كما أنني أتواصل مع جميع القادة لتأمين دعمهم وتوافقهم".
كما دعا نائب الرئيس الأفغاني مواطني بلاده إلى "الانضمام إلى المقاومة"، والتأكيد للعالم بأن أفغانستان ليست مثل فيتنام، مشيرا إلى ضرورة أن يثبت الأفغان أن بلادهم ليست فيتنام "وأن طالبان لا تشبه الفيتكونغ".
حاولت حركة طالبان في مؤتمر صحافي من العاصمة الأفغانية كابل، طمأنة الداخل والخارج بأنها ستعمل على تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية، فيما قالت الخارجية الأميركية إنها تأمل أن تفي حركة طالبان بوعودها.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تأمل أن "تفي" طالبان بوعودها في شأن حقوق الإنسان.
وقال برايس في مؤتمر صحافي "إذا كانت طالبان تقول إنها ستحترم حقوق مواطنيها، فإننا نتوقع منها أن تفي بهذا الالتزام".
من ناحية اخرى أبرزت "نيويورك تايمز" أن طالبان ناشدت الأفغان بعدم مغادرة بلدهم، غير أن آلاف الأشخاص احتشدوا في مطار كابول، على أمل التشبث بإحدى الرحلات الجوية، بعد يومين فقط من فرار الرئيس أشرف غني من البلاد ودخول طالبان للعاصمة، ووسط فوضى المطار، حيث أطلقت القوات الأمريكية النار وقتلت شخصين على الأقل يوم أمس الأول وسقط آخرون في محاولة للتشبث بطائرة نقل عسكرية أمريكية عند إقلاعها، وردت أنباء عن سقوط عدة قتلى أمس، مع استمرار تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص على المطار في محاولة للانضمام إلى أي رحلة تخرج خارج البلاد!.