عاجل.. طائرات بدون طيار غامضة تثير رعب سكان أمريكا

رصدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر ديسمبر الجاري، طائرات غامضة بدون طيار في سماء ولايتي نيوجيرسي ونيويورك الأمريكيتين، ولا يعرف هوية هذه الطائرات التي تزال تمثل لغزا.

 ويعتقد البعض أن الطائرات بدون طيار قد تكون من أصل أجنبي، والبعض الآخر يشير إلى أنها تنتمي إلى دول أجنبية.  

اثار الحادث غضبا وقلقا شعبيا واسع النطاق. وقد أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا، لكنه لم يتمكن بعد من تحديد من يملك الأجهزة الغامضة. وفي الوقت نفسه، أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رد فعل حادا، داعيا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة. 

ينقسم الخبراء حول أصول الطائرات بدون طيار. ويتكهن بعض المحللين بأن هذه قد تكون مركبات استخباراتية أطلقتها دول أجنبية مثل الصين أو روسيا.

 ولا يستبعد آخرون احتمال أن تكون هذه تقنيات تجريبية طورتها شركات خاصة أو حتى الجيش الأمريكي. 

 

ولم تدل السلطات الفيدرالية الأمريكية بعد بتصريحات رسمية على الوضع، لكنها وعدت بتعزيز السيطرة على المجال الجوي. 

 

وقال متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية "FAA" إنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية في منطقة الرحلات المسجلة لتجنب التهديدات المحتملة.

 

طائرات بريطانية تحلق فوق شبه جزيرة القرم

 

من ناحية أخرى، قامت طائرات بريطانية بالتحلق فوق شبه جزيرة القرم متجاهلة التحذيرات الروسية

 

وفي اليوم السابق، قام سلاح الجو الملكي مرة أخرى برحلات جوية استفزازية فوق البحر الأسود. 

وكانت طائرة استطلاع إلكترونية من طراز RC-135 تحمل رقم الذيل ZZ666 في مهمة استطلاع، برفقة طائرتين مقاتلتين من طراز يوروفايتر تايفون. 

يتضمن سرب الطائرات"Dread، Dread-11"ZK307، #43C60F) وDread-12 (ZK433، #43C7AA). 

ووفرت هذه الطائرات الأمن والحماية لمهمة الاستطلاع أثناء تواجدها في منطقة شديدة الخطورة.

ويؤكد وجود القوات الجوية البريطانية في هذه المنطقة على الطبيعة الاستفزازية من جانب بريطانيا العظمى، في حين لا يستبعد الخبراء أن تحاول أوكرانيا بعد الاستطلاع ضرب شبه جزيرة القرم بصواريخ كروز ستورم شادو.

Storm Shadow هو صاروخ كروز بريطاني-فرنسي بعيد المدى تم تطويره بواسطة MBDA UK وMBDA France. وهو مصمم لتدمير الأهداف ذات الأهمية الاستراتيجية بدقة عالية على مسافة تصل إلى 560 كيلومترًا. ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات مختلفة. تم تجهيز Storm Shadow بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للملاحة بالقصور الذاتي والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى نظام توجيه طرفي بالأشعة تحت الحمراء، مما يضمن دقة عالية. يمتلك الرأس الحربي للصاروخ تأثيرًا خارقًا ومتفجرًا، مما يجعله فعالًا ضد الأهداف المحصنة مثل المخابئ ومستودعات الذخيرة والبنية التحتية. تم استخدام الصاروخ بنشاط في الصراعات في ليبيا وسوريا ومناطق أخرى.