خبير تربوي: اهتمام السيسي بالثانوية العامة أثلج قلوب الطلاب وأولياء الأمور

قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي واستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن ما يحدث في مسيرة التعليم المصري حاليًا يسجل بفخر في تاريخ التعليم المصري باعتباره نقلة نوعية لم يشهدها التعليم المصري منذ قرن من الزمان.

 

وأضاف شحاتة، خلال لقائه ببرنامج مساحة حرة، والمذاع على فضائية الحدث اليوم، مع إبراهيم عثمان، أن النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة فيه طمأنة لأولياء الأمور وفيه تأكيد أن وزارة التعليم تبادر دائما بالإجابة عن أسئلة الشارع المصري والتواصل الدائم مع الآباء والطلاب من خلال الموقع الرسمي للوزارة بعيدا عن الأخبار الكاذبة والمغرضة.

 

وشدد استاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، على اهتمام القيادة السياسية بامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، والذي يعد تتويجًا لما أعدته الوزارة خلال الأعوام السابقة من تغيير لنظام الامتحانات.

 

وأضاف شحاتة، الخبير التربوي واستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن امتحانات الثانوية العامة جاءت لتؤكد أهمية التوازن بين امتحانات آمنة ومميزة لمستويات التفكير لدى الطلاب وفي ذات الوقت لتبني إنسانا جديدا لمجتمع جديد، إنسانا يفكر وينقد ويفسر ويعلل ويحترم الآخر.

 

وأضاف شحاتة، أن اهتمام الرئاسة بمتابعة ملف امتحانات الثانوية العامة أثلج قلوب الطلاب وأولياء الأمور، وبمثابة رسالة اطمئنان للطلاب وأولياء أمورهم بأن الرئيس حريص كل الحرص على مصالحهم ويتابع المشاكل ويسعى إلى حلها بشكل يحقق المساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، حيث إنها سنة مصيرية في حياة كل طالب.

 

وأوضح استاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أكدت أن فكر الرئيس السيسي تعبير صادق في الدعوة إلى تطوير التعليم بحيث تقيس الأسئلة نواتج التعلم وتركز على الفهم والتفكير وتنتقل بالمتعلم من ثقافة التلقين إلى ثقافة الإبداع ومن التحصيل والتخزين إلى الفهم والتفكير.

 

وأضاف الخبير التربوي واستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن نظام امتحانات الثانوية العامة المطبق على الطلاب هذا العام باسم "الأوبن بوك" نظام حديث يتعامل مع قدرة الطلاب على الفهم والاستيعاب وتعميم فكرة الاستغناء عن الحفظ والتلقين التي اعتاد عليها طلاب الثانوية في جميع المراحل التعليمية السابقة.

 

وأضاف شحاتة، أننا أضعنا وقتًا كثيرًا في إلكتروني وورقي وفي النهاية ليس هو الهدف والمراد.. الهدف الحقيقي أننا نخلق أجيالًا تعشق التعليم والتعلم والعلم، وقياس مستوى تلقي المعلومات لدى الطالب خلال الامتحانات ما هو متوافق مع المناهج بدلًا من استعراض قدراتهم في الحفظ فقط، نحن أمام أجيال نريد بناءه بشكل صحيح وعلمي وتواكب العصر بدلًا من تبديد الأحلام والآمال وتكبيد الأسر.