عاجل| التحقيق مع 13 ضابطاً بريطانياً بتهمة التنمر ضد كفيف ومصاب بالتوحد

فتحت الشرطة البريطانية، تحقيقاً مع 5 ضباط شرطة في قسم شرطة مقاطعة "ميت" بعد مشاركة مزاعم بنكات عن هارفي نجل كاتي برايس، بالإضافة إلى مشاركة "مواد غير ملائمة" تتعلق بالشابة البالغة من العمر 19 عامًا.

 

وتحقق مديرية المعايير المهنية التابعة لشرطة العاصمة البريطانية “لندن”، فيما إذا كان هناك دليل على وجود تمييز "يتعلق بالعرق والجنس والتوجه الجنسي والدين أو المعتقد والإعاقة" في الرسائل.

 

8 ضباط في مركز شرطة "بيكسليهيث" متهمين بالسخرية

يأتي ذلك بعد أيام من بدء تحقيق مع مجموعة من ثمانية ضباط في مركز شرطة "بيكسليهيث" متهمين بالسخرية من المشتبه بهم السود، وإرسال نكات عنصرية وجنسية، والتنمر على زميلة.

 

وقال مصدر لـصحيفة ميل البريطانية، إن طبيعة الرسائل على موقع التواصل الاجتماعي "واتساب" بين الضباط كانت مسيئة ''، لا سيما تلك التي تستهدف "هارفي"، وهو كفيف ومصاب بالتوحد ومتلازمة برادر ويلي.

وقال مصدر مطلع على التحقيق: "لقد وضعوا نكاتًا مزعجة هناك، وصور للمجرمين السود، لكن بعض أسوأ الأشياء كانت إخراج ميكي من هارفي برايس" وقيل لي إن هناك الكثير من الرسائل عنه”.

  وهؤلاء هم الأشخاص الذين من المفترض أن يعتنيوا بنا ومن المفترض أن يكونوا في هذه المجتمعات."

أكدت شرطة ميت لصحيفة "مترو" البريطانية، أن مجموعة الضباط المتهمين لم تعد نشطة '' وأن الضباط الثمانية الأوائل في مهام مقيدة، وتم الاتصال بالقوة للتعليق على الضباط الخمسة الآخرين.

وقال متحدث باسم قسم شرطة مقاطعة "ميت" إن التحقيق بدأ عندما ظهر وجود مجموعة “WhatsApp” في مارس.

طالما كانت “كاتي” صريحة بشأن الإساءات التي تتلقاها هي وهارفي عبر الإنترنت، وكثيرًا ما تدعو أتباعها إلى الوقوف ضد سوء المعاملة والتصيد.

وفي حديثها إلى أحدث المزاعم الليلة الماضية، قالت لصحيفة "ذا صن": يجب استبعادهم، ويجب أن يذهب إلى المحكمة، وكنت سأذهب وأتحدث وأخذ هارفي، وإذا كنت لا تستطيع الوثوق بالشرطة، فمن يمكنك الوثوق به، يجب أن يتم وصمهم جميعًا بالعار.