عاجل| وفاة طفلة وهي تضع مولودها في مارانج الشرقية
عادل عبدالمحسن
تحقق الشرطة في زيمبابوي في وفاة فتاة، تبلغ من العمر 14 عامًا أثناء الولادة، وهي قضية أثارت غضب المواطنين والناشطين الحقوقيين.
ربما يعجبك
الفتاة ماتت بضريح كنيسة في منطقة مارانج الشرقية
ورد أن ذكرى ماتشايا ماتت الشهر الماضي في ضريح كنيسة في منطقة مارانج الشرقية.
وكشفت الواقعة استغلال قاصرات، حيث ورد أنها أجبرت على ترك المدرسة للزواج.
وحثت الأمم المتحدة حكومة زيمبابوي على الاعتراف بزواج الأطفال كجريمة، وإنهاء هذه الممارسة.
وقالت المنظمة الأممية إنها "تلاحظ بقلق عميق" و"تدين بشدة" التقارير حول ملابسات وفاة، الطفلة أثناء الولادة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس، السبت، "الاتجاه الحالي لقضايا العنف ضد النساء والفتيات التي لم يتم حلها في زيمبابوي، بما في ذلك زواج القاصرات، لا يمكن أن يستمر مع الإفلات من العقاب".
وسلطت وفاة الفتاة في 15 يوليو الضوء على ممارسة زواج القاصرات داخل الكنيسة الرسولية في زيمبابوي، التي ترفض في كثير من الأحيان الأدوية والعلاج في المستشفى.
قالت عائلتها إن المتوفاة أنجبت طفلاً وأنه بخير، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتخضع الظروف التي أدت إلى الوفاة والدفن اللاحق للتحقيق من قبل الشرطة، ولجنة النوع الاجتماعي الحكومية في البلاد.
تلقت عريضة على الإنترنت، تدعو إلى "العدالة من أجل ذكرى مشاية"، حتى الآن، أكثر من 57000 توقيع.
قالت الناشطة النسوية الزيمبابوية إيفرجيس وين، إن الوقت قد حان للضغط على الأشخاص، "الذين لديهم سلطة تطبيق القانون، أو سن قوانين جديدة".
وكتبت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: "لم يكن يُنظر إلى النساء والفتيات على أنهن بشر كامل، لديهن حقوق فردية... للتحكم في أجسادنا".
بموجب القانون، يُسمح للفتيات في زيمبابوي بالزواج في سن 18 عامًا، في حين أن سن 16 هو سن الرضا الجنسي، ولكن بعض العائلات تعتقد أن زواج الأطفال يمكن أن يوفر مزايا مالية.
تأمل العديد من الفتيات العرائس، أن يوفر الزواج الفرصة للذهاب إلى المدرسة، ومع ذلك، فعادة ما ينتهي الأمر بالفتيات القاصرات إلى الحمل بعد فترة وجيزة، أو البقاء في المنزل للقيام بالأعمال المنزلية.
جوجل نيوز
