عاجل
الأربعاء 21 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"المنبر" من جذع النخلة للمنصات الرقمية في مؤتمر الإفتاء العالمي

الشيخ خالد الجندي - أرشيفية
الشيخ خالد الجندي - أرشيفية

مؤتمر الإفتاء العالمي، شهد مناقشات متعددة أثراها الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتأكيده أن انعقاد مؤتمر الإفتاء العالمي السادس في هذا التوقيت يرجع إلى أن هذا التواصل الرقمي هو التطور الطبيعي للمنبر، مضيفًا أن المنبر بدأ بجذع نخلة، ثم صنعوه من الحجر، ثم كان من الخشب وتفننوا في نقشه، ثم أصبح منبر اليوم هو المنصات الرقمية والمواقع الافتراضية التي تخاطب ملايين البشر في عالمنا المعاصر.



 

وأضاف الجندي، خلال مؤتمر الإفتاء العالمي السادس لدور وهيئات الإفتاء، أن المولَى عندما يرسل رسولًا يمكنه من لغة قومه، حيث قال تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )، وفي عصرنا أصبح لسان القوم هو الإنترنت وعالمه الواسع، موضحًا أن التواصل الرقمي لا تمنعه حدود، ولا تعرقله حواجز، ولا تعوقه أعراف، ولا تتحكم فيه حكومات وهنا تكمن خطورته.

 

الجندي يوضح كيف احكمت التنظيمات المشبوهة على السوشيال ميديا 

 

وأوضح “الجندي” خلال مؤتمر الإفتاء العالمي، أننا جئنا لعالم السوشيال ميديا متأخرين، بعد أن نجحت التنظيمات المشبوهة في إحكام خبرتها في فن التواصل الدعوي والإفتائي على الإنترنت، ولكن أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدا.

 

ودعا “الجندي” دور الفتوى في العالم الأجمع للتنسيق فيما بينها لتجاوز نقاط الخلاف، وتبيين نقاط الاختلاف، مؤكدًا أن الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ومعاونوه يخوضون معركة تجديد الخطاب الديني بجدية منقطعة النظير، متابعًا: فلتكن رسالة أهل الإفتاء هي: " لن نستطيع منع الشمس ولكننا نستطيع صناعة مظلة" وذلك خلال خلال مؤتمر الإفتاء العالمي  .

كان الدكتور مختار جمعة - وزير الأوقاف - قد قال في كلمته في افتتاح مؤتمر الإفتاء العالمي السادس، إن المتصدر للعلم من جماعات التطرف لم تستوف مقومات العلم ولم يتتلمذوا على أيد علماء متخصصين، بل يتقمص أحدهم شخصية الآخر، فمن استهواه الوعظ صار خلف الوعاظ. 

وتابع وزير الأوقاف في كلمته خلال مؤتمر الإفتاء العالمي السادس: " حاول هؤلاء   أن يحتكروا كل شيء، وحاولوا تشويه كل الرموز الدينية عدا رموز عصابتهم، بينما يعملون على شراء ضعاف النفوس من جهة، ويجددون أشباح طلاب العلم من جهة أخرى محاولين الادعاء بأنهم العلماء الربانيون، ولا أدري ما مفهوم الربانية عندهم، ومن الذي خصهم بهذه الربانية أو منحهم إياها كما لا أدري ماذا يعنون بوصفهم الدعاة الجدد: أيعنون شيئا من الثياب والمظهر أم يعنون الخروج من العربية إلى اللهجات العامية أم يعون شيئا آخر لا نعرفه وكأنه لغز من الألغاز.  

 

اقرأ أيضا 

وزير الأوقاف: يجب ملء الفضاء الإلكتروني بالمحتوى النافع لسد الطريق على دعاة التطرف

وزير الأوقاف الجزائري: سعيد بمشاركتي في مؤتمر الفتوى بمصر

 

لايفوتك 

كلمة المفتى فى المؤتمر الدولى الثانى للتواصل الحضارى بين أمريكا والعالم الإسلامى نيويورك

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز