عاجل
الإثنين 16 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

هنا شيحة تحيي ذكرى محمد خان بكلمات مؤثرة

هنا شيحة
هنا شيحة

حرصت النجمة هنا شيحة على إحياء الذكرى السادسة لرحيل المخرج الكبير محمد خان.



واستهلت هنا شيحة حديثها عبر إنستجرام، بقولها: "وحشتني قوي"، وأضافت: "فاكرة لما أحمد شوقي طلب مني اكتب عن خان عند وفاته الكلام طلع من قلبي علي الورق من غير تفكير.. وهكذا كان.. ومازال حيًا في قلبي كل الكلام والمحادثات والنقاشات والحب والاحترام الكبير والخصوصية".

وتابعت هنا شيحة: "أشعر بالفخر لأَنِّي عملت مع المخرج الكبير "محمد خان" أشعر بالتفرد لأَنِّي من بطلات أفلامه .. أشعر بالخصوصية لأَنِّه كان صديقي .. أشعر بالانتماء لفن من نوع خاص ومدرسة فنية لمخرج مقاتل من أجل رؤيته وإبداعه ضد كل اعتداء". 

وأضافت هنا شيحة: "محمد خان.. يكفي أن تقول الاسم فتشعر بالفخر .. أنا عملت فيلم معاه.. وهذا وسام أضعه علي صدري بكل شرف.. أن يراني بطلة فيلمه ويؤمن بي .. هذا وحده وسام".

وأكملت حديثها قائلة: "محمد خان.. كل من عرف خان يشعر بانه له مكان خاص وخصوصية ليس لأحد مثلها في قلبه وروحه .. تشعر أنك مميز جدا وليس مثلك أحد .. دائما هناك وقت لك كأنك صديقه المفضل".

وحول لحظة استقبالها خبر رحيله، قالت: "الخبر كالصاعقة .. خان ؟؟؟!!!!!.. عدم تصديق وذهول ورجفة وغصة في القلب .. و قبضه في الروح .. وتسارع في الصور والذكريات والضحكة الطفولية الرنانة التي تملاء المكان ..رفعت هاتفي لاتصل بك ما أن سمعت الخبر .. لم ترد .. اتصلت مرة أخري لم ترد .. لم ترد يا خان ..قلبي غاص في صدري .. لا أريد أن أصدق ..احنا لسه مخلصناش ال ٦ أفلام .. انت وعدتني ..تقيله قوي عليا .. انك تروح .. لِسَّه شويه يا خان".

وأردفت شيحة: "اعرف أن الموت هو باب آخر ومرحلة أخري ولكن لم أكن مستعدة للرحيل .. لا أحد كان .. صدمة جماعية برحيلك المفاجئ ولكنك دوما تحب المفاجآت.. اكتشاف أماكن جديدة واكلات جديدة.. لا أستطيع التخيل بأنك ذهبت .. مازال عندي حكايات لم احكها لك ، ومشورة لم أخذها منك بعد وذكريات لم تقلها لي بعد .. كم من الكلام المتدافع عنك وعن تجربتي معك لا ينتهي".

واستطردت: "اتذكر التفاصيل الدقيقة معك ومكالمتك الأولي لي وفرحة قلبي عندما رأيت اسمك يرن في هاتفي . فرحة لا توصف .. محمد خان بيتصل بيا .. وكان فيلم "قبل زحمة الصيف".. اختيارك لي كبطلة لفيلمك وتصميمك وايمانك بي وحبك الخالص للفن ورؤيتك المتناهية في الخصوصية وبساطة وسلاسة العمل معك جعلت تجربة السينما معك من أمتع ما يكون .. روحك شابة مدهشة مندهشة دائما مثل الأطفال هكذا انت طفل يحب الحياة ويراها مدهشة وممتعه طوال الوقت".

وتابعت شيحة: "أكتب لأَنِّي أريد الحديث عنك بلا توقف .. قلبي مليء بالكلام وعقلي مليء بالذكريات التي تتوالي ولا تتوقف .. اتذكر التحذير المبدئي قبل أن أقابلك أول مرة: خان دكتاتور في عمله وعصبي ومبيحبش الطلبات الكتير .. والرغي الكتير .. وأنا رغاية جدا ومتطلبة جدا في الشغل "معروفة" طبعا غير صوتي العالي السوبرانو".

وحول اللقاء الأول مع خان، قالت: "ذهبت مع وائل عمر منتج الفيلم الي منزل خان في المعادي ..وكانت المقابلة الأولي .. مر الوقت كأنه ثانية مش ساعات !!خان أصبح صديقي من أول لحظة .. وقعت في غرام عالمه وحكاياته وذكرياته وأفلامه أكثر من قبل .. لم أشعر بالرهبة بل الاحتواء.. استقبلني كأني صديقة قديمة .. فتت الخوف والحساسية تجاهه .. تكلمنا عن كل شيء كم انت مليء بالحب .. قلبك وسع كل الناس .. وجودك حي جداً في عقلي .. لو ده المشهد الأخير في فيلمك .. ذهابك المفاجئ .. كنت حتقول "Not bad" .. وتضحك وعينك تلمع وتقول "Next" .... بس "Next" المرة دي صعبه قوي علينا يا خان".

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز