عاجل
الثلاثاء 25 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

50 عاما على استشهاد بطل

المناضل ممدوح صيدم
المناضل ممدوح صيدم

في الرابع والعشرين من يوليو عام 1971، فقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والثورة الفلسطينية، وحركات التحرر العربية، واحدا من خيرة رجالاتها، ومن أبرز مناضليها وهو المناضل ممدوح صيدم "أبو صبري".



 
 المناضل ممدوح صيدم
المناضل ممدوح صيدم

 

وحسبما ذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية، تصادف يوم غد السبت، الذكرى الـ50 لرحيل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المناضل "أبو صبري"،  الذي ساهم في تأسيس تجربة الكفاح المسلح، وعمل مع إخوانه رجال الرعيل الأول على بناء القواعد الارتكازية المسلحة.

ولد المناضل صيدم عام 1939 في قرية عاقر بالرملة بأراضي الـ48 لأسرة فلسطينية مكافحة، وهُجِّرَ وعائلته عام 1948 إلى قطاع غزة، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي هناك في مدرسة خالد بن الوليد، والتقى الشهيد صلاح خلف، ليلتحق بالتعليم الجامعي في قسم الجغرافيا- في جامعة الإسكندرية مطلع الستينيات من القرن الماضي، وترأس اتحاد طلبة فلسطين وحصل آنذاك على إجازة في الجغرافيا.

انضم إلى حركة فتح قبل انطلاقتها عام 1965 وانتقل إلى الجزائر فور تخرجه وعمل مدرسا ثم ترأس البعثة الثقافية الفلسطينية في مكتب فلسطين في العاصمة الجزائرية.

التحق بكلية شرشال العسكرية الجزائرية وأتم تدريبه العسكري فيها، ثم أكمل دراسته العسكرية العليا في كلية نانكين في جمهورية الصين الشعبية، وقاد أوائل الوفود التي زارت الصين الشعبية في إطار تعزيز الكفاح المسلح فالتقت مؤسس ثورتها المعاصرة الرئيس ماو تسي تونج.

 

وعاد للأرض العربية وتفرغ للعمل بحركة فتح، وفي حرب 1967 أسندت إليه قيادة منطقة جنين فعبر حدود الوطن المحتل، وشارك في معارك كثيرة من أشهرها معركة بيت فوريك يوم 7/12/1967 تكبد فيها الاحتلال خسائر كبيرة.

 

وتولى قيادة القوات الفلسطينية في معركة الكرامة، 21/3/1968، التي شكلت نقطة تحول مهمة في العمل النضالي، فأعطت للثورة الفلسطينية زخمها وأكدت على عدالة القضية الفلسطينية.  

واستشهد "أبو صبري" في 24 يوليو عام 1971 بعد حياة نضالية حافلة بالانتماء والوفاء ودماثة الخلق، وووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز